أشبه بالقبر..سكان غزة يحتمون من البرد والحرب في ملجأ من كرتون وأكياس طحين وقماش مشمع

لمواجهة البرد والمطر في الشتاء، خطرت لرب العائلة الفلسطيني تيسير عبيد الذي لجأ مع أسرته إلى دير البلح وسط قطاع غزة، فكرة الحفر في الأرض.

وقال: "غير التعب والوقت والجهد الذي تطلبه مني وأنا أحفر، قضيت فترة أحاول إقناع أولادي وعائلتي أن يتعايشوا فيه، طبعاً ليس لدينا خيار أفضل من ذلك".

الموت برداً

حفر رب الأسرة بعض الدرجات في الأرض للنزول إلى الملجأ، وأقام ما يشبه مدخنة يحرق فيها بعض الأوراق أو الكرتون على أمل تدفئة الجو قليلاً، بدون أن ينجح في ذلك حقاً. أمام الموقد، يفرك الأطفال أيديهم محاولين الحصول على بعض الدفء.

ويأمل عبيد أيضاً في توفير حماية أفضل من الغارات الإسرائيلية لعائلته التي فرت من القتال في شمال قطاع غزة، لكنه يخشى ألا يصمد الملجأ أمام غارة قريبة، ويقول: "لو وقع انفجار حولنا وانهالت التربة، بدل أن يصير مأوى لي، سيصبح قبراً لي".

ونزح تقريباً جميع سكان غزة، وعددهم 2.4.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ ساعتين
موقع 24 الإخباري منذ 12 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 8 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 11 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 11 ساعة
الإمارات نيوز منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
وكالة أنباء الإمارات منذ 7 ساعات