كان وزير البترول المصري كريم بدوي قد أتفق في وقت سابق مع الشركة البريطانية على التعجيل بحفر البئرين وربطهما على الإنتاج، مقابل التزام الحكومة بسداد مستحقات "بي بي" وفقاً للجدولة المتفق عليها، بحسب ما نشرته "الشرق" على لسان مسؤول حكومي في نوفمبر الماضي.
قدمت مصر للشركات الأجنبية حوافز جديدة لزيادة إنتاج الغاز تتمثل في السماح بتصدير حصة معينة من الإنتاج الجديد، بحيث تستخدم عائداتها في سداد المستحقات المطلوبة، بالإضافة لرفع سعر حصة هذه الشركات من الإنتاج الجديد من الغاز.
تبلغ احتياجات مصر اليومية من الغاز 6.2 مليار قدم مكعب يومياً، فيما يصل إنتاجها اليومي لنحو 4.6 مليار قدم مكعب، وتستهدف الحكومة زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بنهاية العام الجاري لنحو 5 مليارات قدم مكعب يومياً.
نشاط مكثف في المناطق البحرية
تم الحفر بسفينة "فولاريس دي.إس 12" والتي بدأت الأعمال في يوليو من العام الماضي، ويجري حالياً تنفيذ أعمال التركيبات البحرية لربط الآبار على شبكات الإنتاج القائمة في البحر المتوسط لبدء الإنتاج.
تشهد المناطق البحرية في مصر نشاطاً متزايداً لعمليات الحفر، مع إطلاق "شيفرون" أعمال الحفر في غرب المتوسط بالبئر "خنجر-1"، وبدء "إكسون موبيل" التي بدأت حفر البئر "نفرتاري-1"، بالإضافة إلى استئناف "إيني" لأعمال الحفر في حقل "ظهر" خلال الشهر الجاري.
تعمل الحكومة المصرية على زيادة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg