خلال 24 ساعة، تمكن الجيش السوداني من تحرير عاصمة ولاية الجزيرة ومجمع الرواد، ما يفتح الطريق أمامه لاستعادة الخرطوم. ويعتقد مراقبون أن القوات الحكومية حققت مكاسب عسكرية عديدة، مرجحين أن تشهد الأيام القادمة حدوث المزيد من التحولات في مسار الحرب.
وتمكنت قوات سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة العسكرية من السيطرة على مجمع الرواد جنوب الخرطوم، الذي يضم أبراجاً سكنية، بعد ساعات من تحرير ود مدني. وأعلن الجيش في بيان تكبيد الدعم السريع خسائر في الأرواح مع التزام قواته بسلامة الممتلكات العامة والخاصة، طبقاً للقانون الدولي وقواعد الاشتباك. وأكد مصدر عسكري سوداني، أن مجمع الأبراج يحتل أهمية عسكرية كبيرة في خارطة المعارك. وأوضح في تصريحات تليفزيونية، أن قوات الدعم السريع اقتحمته منذ الأشهر الأولى للحرب، واستخدمت أسطح الأبراج لأغراض حربية. وتحدث عن وجود قناصين أعلى أبراجه، مع وجود منصات إطلاق الصواريخ وتحديداً (الكورنيت) وهو ما أعاق تقدم قوات الجيش.
وبحسب خبراء عسكريين، فإن إحكام القوات السودانية قبضتها على مدينة إستراتيجية ود مدني، تعد حلقة وصل بين مختلف المناطق، يمكن أن يسهل من دخولها العاصمة الخرطوم، التي تسيطر قوات الدعم السريع على جزء كبير منها في الوقت الحالي.
وأكدت مصادر سودانية، أن الجيش بسط نفوذه على معظم أجزاء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ