قالت «بلومبيرغ» إن دبي تستعد لاستقبال المزيد من الأبراج الشاهقة والمجتمعات السكنية الجديدة، هذا العام، حيث يواصل المطورون استثمارهم في واحدة من أكبر طفرات العقارات في العالم.
يعلن المطورون، كل أسبوع، عن مشاريع جديدة، ويقولون إن المنازل تُباع في غضون ساعات أو أيام، لكن بعض الشركات الكبرى، مثل إعمار العقارية، بدأت تنتهج مزيداً من الحذر في تحديد الأسعار.
نقلت «بلومبيرغ» عن محمد العبار، مؤسس «إعمار العقارية»، قوله في ديسمبر/ كانون الأول الفائت، بأن التوقعات للسوق العقارية لا تزال إيجابية، مشيراً إلى أن دبي ستواصل جذب المستثمرين الجدد، لكنه حذر من رفع الأسعار بشكل مفرط، لأن ذلك قد «يقتل الدجاجة التي تبيض ذهباً»، على حد تعبيره.
وأضاف: «هناك شعور إيجابي للأعمال التجارية، خاصة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض».
ووفقاً لشركة «نايت فرانك»، فإن ما يقرب من خُمس العقارات السكنية في دبي تُقدر قيمتها بأكثر من مليون دولار، ومن المتوقع أن ترتفع أسعار العقارات السكنية بنسبة 8% عام 2025، مقارنة بزيادة 20% في العام السابق.
تدفق السكان الجدد
وساعد تدفق السكان الجدد، بما في ذلك المستثمرون الأثرياء ومليونيرات العملات الرقمية والمستثمرون الهنود الباحثون عن منازل ثانية، على زيادة الطلب في السوق، وارتفع عدد سكان دبي إلى 3.8 مليون نسمة، عام 2024،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية