طلاب الجامعات وصناعة الشغف | أ.د. صالح عبدالعزيز الكريّم #مقال

أحاولُ دائمًا الحضور للأنشطة العلميَّة والبحثيَّة في بعض الأقسام والكليَّات، سواء كانت بحوثًا او ملصقاتٍ علميَّةً للبكالوريوس، أو الدراسات العُليا، في اللقاء العلميِّ لطلاب كليَّة العلوم بجامعة المؤسِّس لمرحلة البكالوريس، شعرتُ أنَّ هناك حماسًا داخليًّا ورغبةً في العلم لدى الطلاب غير عادية، ظهرت في تعبيرات وجوههم، ونبرات إلقاءاتهم لمشروعاتهم البحثيَّة، وشغفًا غير طبيعيِّ، وتكسو نظراتهم بهجات من حب للعلم، وفي المقابل يشتكي كثير من أساتذة الجامعات والمحاضرين فيها أنَّ كثيرًا من الطلاب ليسوا حريصين على المحاضرات، وإنْ حضروا لا يتفاعلُون، وأهم شيء لديهم أنْ تحدِّد لهم رقم صفحة الاختبار، ومتى ينتهي المنهج والاختبار من أين إلى أين؟

إنَّ نظرةً إلى الواقع في الرغبة في العلم والبحث العلمي، أو العزوف عنه علمًا وبحثًا تحدِّد مسؤوليَّات هامَّة تقع على مسؤولي الجامعات، رؤساء، وعمداء، ورؤساء أقسام، ومسؤوليَّات أكثر أهميَّة على أساتذة الجامعات والمحاضرين، إذا لم يكن الطالب أو الطالبة هو المحور الأول في الاهتمام لدى مسؤولي الجامعات، وأنَّ مهمتهم كرؤساء وعمداء ورؤساء أقسام صناعة الرغبة والشَّغف في قلوبهم، فإنَّ أعمالهم لا تتعدى أن تكون أعمالًا إداريَّة جافّة ليس لها علاقة بعقل الطالب، ولا قلبه، ولا نفسه، ولا روحه، وإذا كان الأستاذ الجامعي تفكيره في إلقاء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 3 ساعات
منذ 42 دقيقة
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعة
صحيفة عاجل منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 15 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
صحيفة عكاظ منذ ساعة
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة عاجل منذ 22 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 9 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 8 ساعات