حمدي رزق يكتب: البكالوريا.. مَا لَوْنُهَا؟

البكالوريا بالفرنسية (baccalaur at)، وتُعرف شعبيًا فى فرنسا باسم «باك» امتحان دراسى يخوضه الطلاب فى المدارس الفرنسية بعد اكتمال الدراسة الثانوية.. قدمه «نابوليون الأول» عام ١٨٠٨، كمؤهل رئيس لمواصلة التعليم فى المستوى الجامعى.

تعتبر البكالوريا مفتاحًا للتعليم العالى والمسارات المهنية فى العديد من الدول حول العالم، سيما فى المغرب العربى جريًا على عادة التعليم الفرنسى.

وعليه، ندعو بأريحية وعقلانية وزير التربية والتعليم «محمد عبداللطيف»، أن يبين لنا ماهية البكالوريا المصرية، وما علاقتها بالبكالوريا الفرنسية، عفوًا سيادة الوزير، إن شهادة الثانوية العامة الجديدة تشابهت علينا.

وألحّ عليه فى البيان، البكالوريا حتى ساعته تبدو غامضة على كثير، أخشى تصاحبها شكوك وظنون، سيادة الوزير لا توحش النفس بخوف الظنون، سؤال البكالوريا الجديدة فى الشارع يُذكرك بسؤال «سر شويبس» الصاخب على أيامنا الماضية!!

ما هكذا تورد الإبل يا سادة، والحديث لمجموع الرافضين، رفض البكالوريا دون حوار مجتمعى، قد يفوت علينا فرصة إصلاحية تعليمية، فات علينا الكثير من الفرص الضائعة، وتضييع الفرص برعونة ينتهى عادة بالبكاء على اللبن المسكوب.

ضيعنا فرصة هائلة هيأها الوزير السابق «طارق شوقى»، ولم نحسن استثمارها، فلا تضيعوا البكالوريا لأن اسمها (ماضوى).

لو تفرغ أحد التربويين الرافضين لدراسة (البكالوريا القديمة) لربما وجد فيها ما يؤشر على مرتجى منها بعد تحديثها.

الإمساك بخناق الوزير يخنق الفكرة، يئدها فى مهدها، دعكم هنيهة من الوزير عبداللطيف، البعض لا يستلطفه لأسباب، خلونا فى الفكرة، الفكرة محور النقاش الجاد، ليس صحيًا أن كل ما يصدر عن الوزير مرفوض، ربما كان فيه خيرًا..

الدعوة إلى البيان، بيان ما هى، فى (مقال سابق)، وصلت الوزير عبداللطيف، تزامنت مع دعوة الوزير طائفة من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المصري اليوم

منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 12 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 7 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 7 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 12 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 15 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 13 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 13 ساعة
موقع صدى البلد منذ 3 ساعات