ويقول أحمد عبد العال مدير عام آثار الفيوم سابقا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن بحيرة قارون هى أصل تسمية محافظة الفيوم، حيث إن البحيرة كانت قديما تسمى "بايوم" حيث كانت الفيوم كلها عبارة عن بحيرة، وفى عهد الأسرة الفرعونية الثانية عشر فى عهد الدولة الوسطى، تم تجفيف هذه البحيرة وردمها، وسميت بايوم ثم حرفت الى بيوم ثم اسمها الحالى بيوم.
ولفت أحمد عبد العال إلى أن بحيرة قارون كانت عبارة عن الجزء المائى الذى تبقى فى هذه الفترة حيث انحسرت المياه وشكلت مستنقع، وكان به قطع يابسة عبارة عن قطع متناثرة فى البحيرة، تشبه القرون، ولذلك سميت بحيرة " قرون" ثم تم تحريفها بعد ذلك وأصبح اسمها بحيرة قارون لافتا إلى أن تسميتها ترجع الى عام 1970 قبل الميلاد.
كانت نظمت محافظة الفيوم، بالتنسيق مع إحدى الشركات للخدمات المتكاملة وتدوير المخلفات، حملة نظافة بالساحل الجنوبى الغربى لبحيرة قارون، بمواقع توافد الطيور المهاجرة، كونها محمية طبيعية ومسطح مائى مهم، كما قام ضيوف مهرجان الفيوم السينمائى الدولى الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، بمشاهدة أعمال الصيد ببحيرة قارون، بعد تعافيها وعودتها تدريجياً لسابق عهدها، وذلك على هامش فعاليات المهرجان.
شملت فعاليات حملة "ارتقاء"، قيام فرق العمل بجمع القمامة من على ساحل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع