أصبح فؤاد مخزومي، رجل الأعمال والسياسي اللبناني، محط أنظار اللبنانيين لاستكمال الاستحقاقات الرئاسية في البلاد، بعد ترشيح المعارضة له لقيادة حكومة جديدة، عقب النجاح في إنهاء الفراغ الرئاسي واختيار جوزيف عون رئيسا للبلاد.

وأصدرت المعارضة اللبنانية بيانا لدعم مخزومي، مؤسس حزب الحوار الوطني وعضو كتلة التجدد المعارضة، قبل موعد الاستشارات النيابية لاستكمال بناء السلطة، المرتقبة يوم الإثنين، ووقع 31 نائبا على بيان الترشيح، ضمن كتلة المعارضة التي تضم نواب القوات والكتائب ومستقلين وتغييريين وتكتل تجدد، الذي ينتمي إليه مخزومي.

ويتبنى المخزومي نهجا سياسيا معتدلا تجاه الداخل والاتجاه إلى المحيط العربي للبنان إقليميا، وقال في منشور على منصة إكس 3 ديسمبر/ كانون الأول، "المطلوب اليوم تشكيل طبقة سياسية تديرها شخصيات من ذوي الكف النظيف الذين لم ينخرطوا بملفات الفساد المالي والسياسي والمحاصصة، ولديهم القدرة على جمع الناس بخطاب موحد عماده المواطنة وبناء دولة القانون والمؤسسات".

وشدد أيضا على ضوروة العمل على "إعادة بناء الثقة وتعزيز العلاقات مع المجتمَعَين العربي والدولي وجذب المستثمرين اللبنانيين خصوصًا والعرب عمومًا."

قصص مقترحة نهاية

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح

Twitter اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. من المعارضة إلى السلطة كان مخزومي من أبرز أعضاء المعارضة اللبنانية منذ انتخابه في البرلمان اللبناني عام 2018، ودائما ما كان يرفض وجود السلاح في يد الفصائل والأحزاب وكان من أشد المنتقدين لسلاح حزب الله.

وقال في تصريح سابق لقناة لبنانية في 3 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، "دخلنا بحرب ليست حربنا ولا شك أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا جميعا ولبنان دفع ثمن حروب أهلية أكثر من مرة لعملية دعم القضية الفلسطينة والحرب التي بدأت في 8 أكتوبر/تشرين الأول بإعلان من حزب الله لم يكن يجب أن ندخل بها."

كما قال في لقاء مع مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان، في دار القتوى، ديسمبر، كانون الأول الماضي، " أكدتُ أمام سماحته أن المطلوب اليوم أن يكون الجميع تحت كنف.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي