نواف سلام يستمر بتصدر التصويت في سباق رئاسة الحكومة اللبنانية، وميقاتي يواجه معارضة واسعة

في الثامنة من صباح الاثنين، ومن قصر بعبدا المطلّ على العاصمة بيروت، انطلقت الاستشارات النيابية في لبنان لتسمية شخصية سيعهد إليها مهمة تشكيل حكومة جديدة، عقب أربعة أيام على انتخاب جوزاف عون رئيساً للبلاد، بعد فراغ رئاسي دام عامين، شهد خلاله لبنان تحديات كبيرة.

وانتهت الجولة الأولى من الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها الرئيس عون لتسمية الرئيس المكلف بتأليف الحكومة بحصيلة 12 صوتاً لنواف سلام، بينما حصل الرئيس نجيب ميقاتي على 8 أصوات إذا احتسب معهم صوت النائب جميل السيد لميقاتي، فيما سجل صوت واحد بلا تسمية.

ومنذ تحديد موعد الاستشارات الملزمة، التي تجري على مرحلتين قبل وبعد الظهر، تداولت قوى سياسية أسماء عدد من المرشحين للمنصب الذي تتولاه في لبنان شخصية من الطائفة السنية.

ومن بين المرشحين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والنائب المعارض لحزب الله فؤاد مخزومي، والسفير السابق نواف سلام الذي يجري التداول باسمه في الساعات الأخيرة.

وبعدما كانت قوى معارضة تضم كتلة القوات اللبنانية وكتلاً أخرى صغيرة أعلنت السبت قرارها تسمية النائب فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة، أعلن نواب معارضون ومستقلون دعمهم ترشيح القاضي نواف سلام وهو دبلوماسي مخضرم يحظى باحترام في لبنان ويُطرح اسمه عند كل استشارات نيابية.

قصص مقترحة نهاية

وبعد اجتماعات واتصالات استمرت حتى وقت متأخر ليل الأحد، أعلن مخزومي صباح الإثنين، انسحابه من الترشح إلى رئاسة الحكومة، انطلاقاً من أن "وجود أكثر من مرشح معارض سيؤدي حكماً إلى خسارة الجميع" وإفساحاً في المجال "للتوافق" على سلام.

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح

Twitter اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. وقال مخزومي عبر حسابه على منصة إكس: "أعلن انسحابي من الترشح الى رئاسة الحكومة، لأفسح المجال للتوافق بين كل من يؤمن بضرورة التغيير حول اسم القاضي نواف سلام، شاكراً الزملاء والقوى السياسية الذين منحوني الدعم والثقة".

وطرح نواب آخرون ترشيح نواف سلام الذي يرأس حالياً محكمة العدل الدولية في لاهاي، وهو دبلوماسي مخضرم يحظى باحترام في لبنان ويُطرح اسمه عند كل استشارات نيابية.

وبالتالي، تنحصر المنافسة على رئاسة الحكومة بين ميقاتي وسلام، في وقت تكثّفت فيه محاولات توحيد مواقف كتل معارضة ونواب مستقلين للمضي بتسمية سلام، عوضاً عن مخزومي، لتفويت الفرصة على إعادة تكليف ميقاتي.

اللقاءات الأولى للرئيس عون كانت أول لقاءات الرئيس عون مع نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب على أن يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري مع كتلة "التنمية والتحرير".

وكشفت وكالة الأنباء اللبنانية أن بو صعب لم يسمِّ أحداً لرئاسة الحكومة. وقال: "الأمل إذا اتفقنا أن نبدأ صفحة جديدة موجود، إنما ما نراه في رئاسة الحكومة والتسميات مختلف عن الجو الذي كان عليه مع انتخاب رئيس الجمهورية".

وأضاف "لدينا قلق أنه إذا تم كسر فريق على حساب فريق في رئاسة الحكومة يوصلنا الى أزمة. نتمنى الاتفاق على رئيس إصلاحي يؤمن تأليف حكومة تتماشى مع خطاب القسم. أي مرشح إلى رئاسة الحكومة يجب أن يكون له طرح واضح".

وتأرجحت التسميات الأولى بين سلام وميقاتي، بينما قال النائب جميل السيد إنه "إذا تساوت الأصوات بين ميقاتي وسلام فسيكون صوتي لميقاتي، إن لم تتساوَ الأصوات فلن أصوّت لأحد".

أما النائب فؤاد كرم فأعلن أن تكتل "الجمهورية القوية" سيصوّت للقاضي نواف سلام، بعد انسحاب مخزومي، واصفاً قرار مخزومي بـ"جائزة وشجاعة".

وأكد كرم أن "القوات اللبنانية منسجمة مع قرار المعارضة"، وأنها ستشارك في الحكومة وستقف إلى جانب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة "للعمل على إنقاذ لبنان".

أما شعبياً، فترصد.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ ساعة
منذ 9 ساعات
منذ ساعة
منذ 54 دقيقة
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 14 ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة يورونيوز منذ 5 ساعات