شهدت التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مدفوعة بالتطور التكنولوجي وتغير سلوك المستهلكين. وفقا لتقرير إحصائي حديث عن هذا القطاع الحيوي صادر عن وزارة التجارة.
وأظهرت أحدث البيانات ارتفاعاً كبيراً في عدد السجلات التجارية الإلكترونية بنسبة 10% خلال العام الماضي، ليصل إلى 40.953 سجلاً بنهاية الربع الرابع من عام 2024. وهذا يدل على استمرار الزخم في هذا القطاع وتزايد اهتمام رواد الأعمال والشركات بإنشاء وتطوير أعمالهم عبر الإنترنت.
الرياض في الصدارة
تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا رقميًا متسارعًا في قطاع الأعمال، حيث أصبحت السجلات التجارية الإلكترونية الخيار الأمثل لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ووفقًا للتقرير، تصدرت منطقة الرياض قائمة المناطق الأعلى تسجيلًا للسجلات التجارية الإلكترونية، بما يقارب 16.834 سجلًا، مما يعكس النمو الاقتصادي والريادة في بيئة الأعمال الرقمية.
وتُعد منطقة الرياض مركزًا اقتصاديًا مهمًا يجمع بين مختلف القطاعات، ويُعزى هذا العدد المرتفع من السجلات إلى التركيز الكبير على تطوير البنية التحتية الرقمية وتشجيع الاستثمار في الحلول التقنية. كما أن بيئة الأعمال الداعمة في الرياض، التي تشمل حوافز حكومية وبرامج تمويل متطورة، قد أسهمت بشكل مباشر في جذب مزيد من المستثمرين.
مكة ثانيا
حلت منطقة مكة المكرمة في المركز الثاني بـ10.314 سجلًا تجاريًا إلكترونيًا، حيث تلعب الطبيعة الدينية والسياحية للمنطقة دورًا كبيرًا في دعم الأعمال، بخاصة تلك المرتبطة بقطاع الضيافة والخدمات. أما المنطقة الشرقية فجاءت في المرتبة الثالثة بـ6.488 سجلًا، مستفيدة من وجود قطاع صناعي قوي وارتباطها بتصدير النفط والغاز.
المدينة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية