أدوية سامة في المنزل: كيف تتحول إلى خطر داهم وكيف نحمي أنفسنا؟

قد تبدو خزائن الأدوية المنزلية مجرد مساحة لتخزين العلاجات اليومية، لكنها قد تصبح خطرًا كبيرًا إذا لم تُدار بحذر. الأدوية منتهية الصلاحية أو المخزنة بشكل غير صحيح يمكن أن تتحول إلى مواد سامة أو تفقد فعاليتها، مما يُعرّض الصحة لمخاطر غير متوقعة.

ما هي مخاطر الأدوية المخزنة بطريقة غير صحيحة؟ خزائن الأدوية العشوائية

وفقًا للصيدلانية البريطانية ديبورا غرايسون، ترك خزائن الأدوية غير مرتبة قد يجعل الأدوية عرضة للتلوث أو الفقدان السريع لفاعليتها. فالأدوية المخزنة في أماكن رطبة أو حارة قد تتحول إلى مواد غير آمنة.

مدة صلاحية الأدوية: هل هي حقًا طويلة؟ معظم الأدوية لها مدة صلاحية محدودة، وغالبًا ما تفقد فعاليتها بعد 3 إلى 6 أشهر. على سبيل المثال:

مضادات الاكتئاب والمكملات الغذائية: لا تشكل ضررًا مباشرًا بعد انتهاء صلاحيتها، لكنها تفقد تأثيرها العلاجي.

المضادات الحيوية السائلة: تصبح خطيرة بسبب التلوث البكتيري الذي قد يؤدي إلى أعراض تشبه التسمم الغذائي.

كيف نحمي الأدوية من التلف؟

تخزين في مكان بارد وجاف: تجنب تخزين الأدوية في الحمام أو المطبخ حيث ترتفع مستويات الرطوبة.

استخدام العبوات الأصلية: الأدوية المحفوظة في عبوات بلاستيكية محكمة الإغلاق تحتفظ بفاعليتها لفترة أطول مقارنة بالزجاجات المفتوحة.

مخاطر محددة لبعض الأدوية الشائعة 1. الأسبرين تحذر غرايسون من أن الأسبرين يتحلل بمرور الوقت، وعند فتح العبوة يتفاعل مع الأكسجين. إذا لاحظت أن الأقراص لها رائحة تشبه الخل، فهذا دليل على تلفها، ويجب التخلص منها فورًا.

2. قطرات العين تُعتبر قطرات العين بيئة مثالية للتلوث البكتيري بعد فتحها، خاصة عند استخدامها لأكثر من 28.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا