نقلت القناة 12 الإسرائيلية شهادات لجنود إسرائيليين بشأن المعارك التي يخوضها جيش الاحتلال في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقال جنود الاحتلال للصحيفة العبرية، «نقاتل في بيئة مراقبة بالكاميرات من قبل المقاومين، لقد زرعوا عبوات ناسفة في كل زقاق ويفعّلونها من داخل الأنفاق» مضيفًا أن «شبكتهم تحت الأرض فعالة بكامل طاقتها».
لا نراهم بالعين المجردة
وتابعوا: «لا نراهم بالعين المجردة، منذ أسبوع ونصف لا يوجد أي تحديد مباشر لمكان المقاومين، زرعوا بيت حانون بالكامل بكمية هائلة من العبوات الناسفة ومخلفات قنابل سلاح الجو».
وأكد عدد من الجنود في شهاداتهم: أن «كل زقاق، وكل تقاطع مليء بأحدث الكاميرات، ومنها كاميرات حرارية تغطي 360 درجة»، مشددين على أنهم يختارون الأهداف بدقة، ويرصدون الحركة عبر الكاميرات.
وأوضحوا أن المقاومين في بيت حنون «يفعّلون العبوات الناسفة، وبمجرد الإعلان عن وصول فرق الإنقاذ، يخرجون لإطلاق النار على هذه القوات».
وكان المحرر العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت» نشر عبر حسابه على منصة «إكس»، تصريحات بعث بها إليه ضابط كبير في شمال غزة، عكست حالة التخبط هناك.
وقال: «كتب لي ضابط بارز يحارب في شمال غزة»، مستعرضاً نص الرسالة التي جاء فيها: «أسلوب المناورات في المناطق التي يحتلها الجيش الإسرائيلي غير ناجح! يعود العدو (حماس) إلى أي منطقة يخرج منها الجيش الإسرائيلي ويجدد الهجمات».
وبحسب الضابط، فإن «الإنجاز هو الفتح والتطهير، والأسلوب يجب أن يكون الفتح والاستيلاء على الأراضي، وليس المناورات التي تنتهي بالانسحاب من الأراضي».
وتابع الضابط، الذي لم تُذكر هويته وفقا لمحرر «يديعوت أحرونوت»: «هذا ما حدث في بيت حانون، التي لم يفرض جيش الاحتلال سيطرته عليها، وجعلها تصبح ملجأ للعديد من عناصر حماس».
وأردف الضابط: «عندما عاد الجيش الإسرائيلي مرة أخرى إلى بيت حانون، وجد عناصر حماس قد تحصنت من جديد، وجددوا صفوفهم والبنى التحتية»، بحسب مزاعمه.
عملية عسكرية
ويوم السبت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الغد