قال جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إن «هناك صفقة سيتم التوصل إليها بخصوص غرينلاند» وسط تلويح الرئيس الجمهوري برغبته في ضم أكبر جزيرة في العالم للولايات المتحدة.
وتسبب رفض ترمب استبعاد خيار استخدام القوة العسكرية للسيطرة على غرينلاند، وهي تتمتع بحكم شبه ذاتي في الدنمارك العضو في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، في إحداث صدمة في الولايات المتحدة والدول الحليفة لها.
القوة العسكرية
وأوضح فانس خلال مشاركته في برنامج «فوكس نيوز صنداي»، أن استخدام القوة العسكرية ليس ضرورياً في غرينلاند، وإن الولايات المتحدة لديها بالفعل قوات متمركزة في الجزيرة.
ونص اتفاق عام 1951 بين الولايات المتحدة والدنمارك على حق واشنطن في بناء قواعد عسكرية في غرينلاند وحرية نقل قواتها على أراضيها ما دامت أخطرت الدنمرك وجرينلاند.
ورغم أن الدنمارك مسؤولة عن أمن غرينلاند والدفاع عنها، فإن لديها قدرات عسكرية محدودة في الجزيرة.
وتشمل هذه القدرات في الوقت الراهن أربع سفن قديمة لأغراض التفتيش وطائرة استطلاع من طراز تشالنجر و12 زلاجة تجرها كلاب.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحكومة اقترحت شراء سفينتين جديدتين لإجراء مهام تفتيشية في القطب الشمالي وزيادة دوريات الزلاجات التي تجرها الكلاب من أجل تعزيز وجودها العسكري في الجزيرة التي يرغب ترمب في السيطرة عليها.
وقال ترمب الذي عرض شراء الجزيرة في 2019، إن السيطرة على غرينلاند أمر بالغ الأهمية للأمن القومي الأمريكي.
ضرورة مطلقة
ووصف الرئيس الذي سيتولى منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، سيطرة الولايات المتحدة على الجزيرة بأنها «ضرورة مطلقة»، بسبب موقعها الاستراتيجي ومواردها فيما قال رئيس وزراء غرينلاند إنها ليست للبيع.
ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن مصدرين قولهما إن الدنمارك بعثت برسائل خاصة إلى فريق ترمب عبرت فيها عن استعدادها لمناقشة تعزيز الأمن في غرينلاند أو زيادة الوجود العسكري الأميركي هناك دون المطالبة بالجزيرة.
وأرادت الحكومة الدنماركية من هذه الخطوة، إقناع ترمب بأن مخاوفه الأمنية يمكن معالجتها دون بسط السيطرة على جرينلاند.
وقال فانس إن غرينلاند «مهمة لأميركا من الناحية الاستراتيجية ولديها الكثير من الموارد الطبيعية الهائلة».
وأضاف أن الأشخاص الذين التقى بهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الغد
