في تصعيد جديد للصراع داخل دائرة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، شن المستشار السابق للرئيس، ستيف بانون، هجوما عنيفا على الملياردير إيلون ماسك، الذي أثار تأثيره المتزايد على الإدارة المقبلة قلق بعض حلفاء ترامب.
وفي مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، قال بانون إن ماسك يسعى لتقويض الأجندة القومية التي يهدف هو إلى تحقيقها خلال فترة ولاية ترامب الثانية.
وقال بانون: "على ماسك أن يعود إلى جنوب إفريقيا، حيث ولد"، داعيا إلى منعه من الوصول إلى الجناح الغربي للبيت الأبيض.
وأضاف بانون أنه "سيفعل أي شيء" للحيلولة دون دخول ماسك إلى البيت الأبيض، مشيرا إلى أن أفكار ماسك حول الهجرة وسياسات العمل تشكل تهديدا لرؤية الإدارة القومية.
"النفوذ المتزايد لماسك"
وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية فقد أثارت تصريحات بانون جدلا حول الدور الذي سيلعبه ماسك في إدارة ترامب الثانية.
وأضافت أنه وبعد أن قدم أكثر من 277 مليون دولار لدعم الجمهوريين في الانتخابات الأخيرة، برز ماسك كواحد من أكثر المستشارين نفوذا للرئيس المنتخب."لكن تساؤلات كبيرة تظل قائمة حول مدى تأثير ماسك وكيف سيستخدم نفوذه السياسي الجديد".
وقد ترامب مؤخرا ماسك لقيادة "إدارة كفاءة الحكومة" إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، وهي هيئة لا تتمتع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سكاي نيوز عربية