تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين، وسط تسجيل خسائر في قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية، إذ واجهت الأسهم العالمية ضغوطاً بعد أن عززت بيانات الوظائف الأميركية الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيتخذ مساراً حذراً في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة بحلول الساعة 08:12 بتوقيت غرينتش، لتتفاقم الخسائر بعد أن تراجع المؤشر واحداً بالمئة تقريباً يوم الجمعة، عندما أظهرت البيانات أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تسارع بشكل غير متوقع في ديسمبر كانون الأول، بينما انخفض معدل البطالة إلى 4.1 بالمئة.
واقتفت أسهم التكنولوجيا الأوروبية أثر نظيراتها في وول ستريت وتراجعت 1.6 بالمئة، في حين انخفضت أسهم الرعاية الصحية ذات الثقل على المؤشر 0.9 بالمئة.
لكن أسهم شركات الطاقة ذات الثقل أيضاً على المؤشر صعدت 0.9 بالمئة، مع ارتفاع أسعار النفط الخام بأكثر من واحد بالمئة.
واستمر ارتفاع عوائد السندات الحكومية الأوروبية، تماشياً مع سندات الخزانة الأميركية، وحوم العائد على سندات الخزانة الألمانية لأجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوياته في أكثر من ستة أشهر.
وتترقب الأسواق بيانات التضخم في أوروبا، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا، إلى جانب تقرير عن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة.
وقفز سهم إينتين 8.8 بالمئة، بعد أن قالت مجموعة المراهنات البريطانية إنها تتوقع أن الربح الأساسي لعام 2024 وصل إلى الحد الأعلى من نطاق توقعاتها.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية