قال الكرملين اليوم الاثنين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان سيجريان محادثات في روسيا في 17 يناير، وسيوقعان بعد ذلك اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة طال انتظارها.
وقال الكرملين إن الرئيسين سيناقشان خيارات لتوسيع نطاق العلاقات بين موسكو وطهران بشكل أكبر، منها خيارات في مجالات التجارة والاستثمار والنقل والخدمات اللوجستية والمجالات الإنسانية.
وفي 11 أكتوبر الماضي، أجرى الرئيس الروسي محادثات مع الرئيس الإيراني في تركمانستان، وأشاد الزعيمان بتنامي العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتشابه وجهات النظر بشأن القضايا الدولية، وهو التفاهم الذي تتابعه الولايات المتحدة بقلق.
مواضيع ذات صلة علاقة إستراتيجية ويحرص بوتين على توطيد العلاقات مع ما يسميه شرق العالم وجنوب العالم. والرئيس الروسي على خلاف مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب حرب أوكرانيا التي يعتبرها جزءا من صراع وجودي أوسع مع الغرب الذي يصفه بالمتغطرس والأناني.
وأفادت وكالة الإعلام الروسي (ريا) بأن بوتين دعا نظيره الإيراني إلى القيام بزيارة رسمية لروسيا وبأن بزشكيان قبل الدعوة.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إرنا) عن بزشكيان قوله لبوتين "تتوطد اتصالاتنا يوما بعد يوم وتصبح أكثر قوة على الصعيد الاقتصادي والثقافي".
وأضاف "يجب تسريع التوجهات المتزايدة للتعاون بين إيران وروسيا لتعزيز هذه العلاقات في ظل توافر إرادة كبيرة لدى قادة البلدين".
وتعهد بزشكيان الشهر الماضي بتوطيد العلاقات مع روسيا في مواجهة العقوبات الغربية. وقال البلدان إنهما على وشك توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية. وعبر بزشكيان اليوم الجمعة عن أمله في أن يتم التوقيع على هذه الاتفاقية خلال قمة البريكس في روسيا في وقت لاحق من الشهر.
(رويترز)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد