أدوية سامة في المنزل.. كيف تتحول إلى خطر داهم؟

يحذر الأطباء من المخاطر المرتبطة بترك خزائن الأدوية غير مرتبة أو عدم الانتباه إلى تواريخ صلاحيتها، مما قد يؤدي إلى فقدان فاعليتها مع مرور الوقت وتحولها إلى مواد سامة.

في هذا السياق، تتساءل الصيدلانية البريطانية ديبورا غرايسون: كيف تبدو خزائن الأدوية لدينا؟ هل هي مرتبة بعناية حسب نوع المنتج واستخدامه، أم أنها عبارة عن فوضى من الأنابيب المستهلكة، الضمادات العشوائية، وحزم الأدوية التي انتهت صلاحيتها منذ أشهر؟ . وللإجابة على هذا التساؤل، توضح غرايسون، أن معظم الأدوية لا تدوم أكثر من بضعة أشهر، وأن تركها لفترات طويلة يجعلها غير آمنة للاستخدام وقد تكون ملوثة بالبكتيريا.

وضعت غرايسون دليلاً بسيطاً للحفاظ على الأدوية سليمة بناءً على تصنيفات المخاطر المنخفضة، المتوسطة، والعالية ، والذي يمكن تلخيصه كما يلي:

مخاطر منخفضة تشير غرايسون إلى ضرورة حفظ الأدوية في مكان بارد وجاف داخل عبوات بلاستيكية محكمة لمنع دخول الأكسجين إليها. كما تنبه إلى أهمية الانتباه لتواريخ صلاحية الأدوية، حتى بالنسبة لتلك التي يُفترض أن تدوم لفترات طويلة مثل مضادات الاكتئاب والمكملات الغذائية. فبينما قد لا تسبب الأدوية المنتهية صلاحيتها ضرراً فورياً، فإن بقاءها لفترة طويلة يؤدي إلى فقدان فعاليتها.

مخاطر متوسطة بحسب الدراسات، تحتفظ المضادات الحيوية على شكل أقراص بحوالي 90% من فعاليتها لمدة تصل إلى 5 سنوات بعد انتهاء صلاحيتها، ولكن إذا تم تخزينها في زجاجات مفتوحة بدلاً من العبوات البلاستيكية المغلقة، قد يخترق الأكسجين ويغير.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من الإمارات نيوز

منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
برق الإمارات منذ ساعتين
برق الإمارات منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات
برق الإمارات منذ 20 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 15 دقيقة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 13 ساعة
الإمارات نيوز منذ 33 دقيقة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 21 ساعة