وسط هذه الأجواء الجليدية، يبرز دور أشخاص مثل كريستين إسبي وسيري سيفرتسن، فقد أصبحتا رمزين للمجتمع المتنامي لمحبي حمامات الجليد في بيرغن.
تقول كريستين بحماس: "إنه منعش للغاية! نحن بخير تمامًا"، بينما تؤكد سيري أن شغف الناس يتزايد مع بداية العام، حيث يجذب شهرا كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير تحديدًا السباحين إلى المياه المتجمدة، بحثًا عن إحساس استثنائي بالانتعاش.
ورغم الانجذاب المتزايد نحو هذه التجربة، لا تزال الفوائد الصحية للاستحمام بالمياه الجليدية قيد البحث. الطبيب والباحث ديدريك إسبلاند يشير إلى أن لهذه الرياضة تأثيرًا إيجابيًا على الصحة النفسية، إذ تساعد في تحسين المزاج وتقليل التوتر، إضافة إلى فوائد فسيولوجية تشمل تحسين حساسية الأنسولين وزيادة التركيز.
ولكن في المقابل، يحذر الطبيب من مخاطر محتملة، مثل انخفاض حرارة الجسم، ويؤكد على أهمية الالتزام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز