التنمر ظاهرة اجتماعية خطيرة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والعقلية للأطفال، وقد تترك آثارًا طويلة الأمد على شخصياتهم وحياتهم المستقبلية. لذلك، يعد الكشف المبكر عن حالات التنمر والتعامل معها بشكل صحيح أمرًا بالغ الأهمية. غالبًا ما يجد الأطفال صعوبة في الاعتراف بأنهم يتعرضون للتنمر، مما يجعل دور الأهل والمربين محوريًا في ملاحظة العلامات التحذيرية. وفي هذا الصدد، تواصل "اليوم السابع" مع الدكتور عبد العزيز آدم، أخصائي علم النفس السلوكي، لتسليط الضوء على بعض العلامات التي قد تشير إلى تعرض الطفل للتنمر، بالإضافة إلى طرق مساعدته في التغلب على هذه المشكلة.
التغيرات في السلوك
قد تلاحظ أن طفلك أصبح أكثر انطوائية وعزلة عن المحيطين به، سواء في المنزل أو المدرسة. قد يبدأ في تجنب التفاعل الاجتماعي، ويظهر الخوف من المشاركة في الأنشطة الجماعية. هذه التغيرات قد تكون مؤشرًا على أنه يتعرض للتنمر، حيث يشعر بعدم الأمان أو الخوف من التعرض للإهانة أو السخرية.
القلق والتوتر
التعرض للتنمر قد يؤدي إلى شعور الطفل بالقلق الدائم والتوتر، مما ينعكس على صحته الجسدية والنفسية. قد يعاني الطفل من صعوبة في النوم، أو فقدان الشهية، أو الإفراط في تناول الطعام كوسيلة للتعامل مع الضغوط النفسية. هذه الأعراض قد تكون دليلًا على معاناته من مشاكل نفسية تحتاج إلى تدخل سريع.
مشاكل في التركيز في المدرسة
قد يتأثر أداء الطفل الدراسي سلبًا بسبب التنمر، حيث يصبح غير قادر على التركيز في الفصل أو أداء واجباته المدرسية. قد يلجأ إلى التغيب المتكرر عن المدرسة، أو يعاني من التفكير المفرط في المواقف المؤلمة التي يتعرض لها، ما يؤثر على تحصيله الدراسي وقدرته على تجاوز الامتحانات بنجاح.
تدمير الممتلكات
في بعض الحالات، قد يعبر الطفل عن غضبه وإحباطه من خلال تدمير الممتلكات، سواء كانت شخصية أو عامة. قد تظهر عليه كدمات أو جروح بدون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع
