أفادت وسائل إعلام في سان بطرسبرغ يوم الاثنين بأن شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم ربما تسرح قريباً نحو 1600 مدير في محاولة لخفض نفقات الرواتب، نقلاً عن رسالة من أحد أعضاء مجلس الإدارة إلى الرئيس التنفيذي للشركة أليكسي ميلر.

يأتي هذا الاقتراح في الوقت الذي تواجه فيه شركة غازبروم تباطؤاً حاداً في زمن الحرب، مع انهيار تجارة الغاز مع أوروبا، والتي كانت سوقها الأساسية ذات يوم، في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، وفي عام 2023 سجلت غازبروم أول خسارة سنوية صافية لها منذ عام 1999.

وفي رسالة إلى ميلر في 23 ديسمبر كانون الأول، سلطت يلينا إليوكينا، نائبة رئيس مجلس إدارة شركة غازبروم، الضوء على أن عدد موظفي الإدارة في مقر الشركة في سانت بطرسبرغ قد نما إلى أكثر من 4100 شخص على مدى العقدين الماضيين، وفقاً لموسكو تايمز.

وبحسب الرسالة التي نشرتها وسائل إعلام محلية، فإن إجمالي نفقات الرواتب في مقر شركة غازبروم يتجاوز 50 مليار روبل، أو نحو 486 مليون دولار، واقترحت إليوكينا تقليص عدد المديرين إلى 2500 ودعت إلى تقديم مقترحات «التحسين» إلى ميلر بحلول 15 فبراير شباط.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة غازبروم، سيرجي كوبريانوف، صحة الرسالة لموقع فوربس روسيا، لكنه رفض تقديم تعليقات إضافية.

ولم يتضح بعد ما إذا كان ميلر سيوافق على عمليات التسريح المقترحة.

هبطت أسهم شركة غازبروم إلى أدنى مستوى لها منذ 16 عاماً الشهر الماضي، وذلك قبل أسابيع فقط من انتهاء الاتفاق الذي سمح بتدفق الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية