لا حل للخروج من مأزق التخلف الذى نعانيه فى مناحى الأنشطة الحياتية فى مصر سواء كان ذلك فى مجال الإقتصاد أو الإجتماع أو السياسة إلا بحسن إختيار "مدير ناجح" يعلم أدوات الإدارة المعاصرة.
فلا شيىء تقدم فى "مصر" أو فى العالم إلا بحسن إختيار المدير وتشكيل الإدارة لأى مرفق إقتصادى أو تعليمى أو صحى أو أجتماعى أو سياسى !!
ولعل بعض النماذج "الإدارية المؤسسية" فى "مصر"، الناجحة والتى تعانى من الحرب التى يشنها عليها الحاقدين وضعفاء النفوس والفاسدين !! خير دليل على إن "مجتمع المحروسة" يعانى بشدة من فقر فى الإدارة المحترمة !!
وهذا لا يعنى إفتقارنا إلى الإفراد والشخصيات المدربة والمتعلمة والمؤهلة للإدارة!
ولكن نحن "نفتقر للشفافية " نفتقر للصفوف الثانية فى كل الإدارات القائمة " نفتقر للضمير " الذى "نام وشبع نوم" فى مراحل الحياة المصرية المعاصرة !!
فالقتل للمتميزين يوميًا فى الجامعات وفى الحكومة وفى المؤسسات العامة القتل لكل كفاءة وتكفيرها فى حياتها اليومية قائم !!منذ أكثر من ثلاثون عامًا !!
والهجوم على كل ناجح وكل بادرة أمل فى أى وزارة أو مؤسسة له تنظيمات وله أنياب وله أقلام فى الصحف وله أصوات فى البرامج الإعلامية !!
التخلف أقوى من التقدم، لأن المتخلفون والفاسدون يستطيعوا أن يجتمعوا وأن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الفجر