يعد تطبيق نظام البصمة لحساب ساعات عمل الأطباء قضية مثيرة للجدل في العديد من المؤسسات الصحية في العالم في حين قد يبدو هذا النظام كأداة فعالة لضمان الحضور والالتزام، إلا أنه يواجه العديد من التحديات التي تجعله غير مناسب لطبيعة عمل الأطباء.
ومن أسباب عدم ملائمة نظام البصمة للأطباء:
1-طبيعة العمل المتغيرة: لا يمكن تحديد ساعات عمل الأطباء بدقة، فحالات الطوارئ والمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية مستمرة تتطلب مرونة في الجدول الزمني.
2-التركيز على المريض: قد يؤدي تركيز الطبيب على حالة المريض إلى تأخره عن تسجيل البصمة، وخصوصا الحالات الحرجة والعمليات الجراحية الكبرى مما يعرضه لعقوبات غير عادلة.
3-التوتر النفسي: قد يزيد نظام البصمة من الضغط النفسي على الأطباء، مما يؤثر سلبًا على أدائهم وكفاءتهم.
4-عدم مراعاة الظروف الاستثنائية: قد يواجه الأطباء ظروفًا استثنائية مثل الحوادث الكبرى والأوبئة، حيث يتطلب الأمر منهم العمل لساعات طويلة دون انقطاع.
5-الحاجة إلى بيئة عمل مرنة: يحتاج الأطباء إلى بيئة عمل تشجع على الإبداع والابتكار، ونظام البصمة قد يقيد هذه الحرية.
6-يخضع الاطباء لقانون المسؤولية الطبية والصحية لمراقبة جودة العمل وعدم حدوث اخطاء وهذا على غير موجود عند بقية الموظفين لذلك لا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية