عرف الدوري الإنجليزي الممتاز طوال تاريخه ظهور كثير من كبار المدربين في العالم، ممن حاولوا إثبات قدراتهم التكتيكية، لكنهم أخفقوا -في النهاية- في الفوز باللقب.
وحسب موقع "غيف مي سبورت" (givemesport) البريطاني، فقد تمكن 11 مدربا فقط من قيادة فرقهم للتتويج بلقب البريميرليغ منذ موسم 1992-1993، وهو ما يعني أن آخرين ممن يُصنفون على أنهم من الأفضل في العالم فشلوا في ذلك رغم فوزهم بالألقاب في أماكن أخرى.
وهؤلاء أبرز 10 مدربين أخفقوا في التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز:
الأيرلندي الشمالي بريندان رودجرز
المدرب الحالي لفريق سيلتيك الأسكتلندي سبق له الإشراف على تدريب 3 أندية إنجليزية، وهي سوانزي سيتي وليفربول وليستر سيتي.
لفت رودجرز أنظار الجميع بأرقامه الجيدة مع سوانزي سيتي، فتعاقد معه ليفربول عام 2012 من أجل استعادة أمجاده وكان قريبا للغاية من الفوز بالدوري الإنجليزي موسم 2013-2014، لولا تعثراته الصادمة في مباراتين بالجولات الثلاث الأخيرة، ليذهب اللقب لصالح مانشستر سيتي بفارق نقطتين، بعدها قضى فترة رائعة مع ليستر سيتي وتُوج معه بكأس الاتحاد الإنجليزي.
الفرنسي جيرارد هولييه
تولى الراحل هولييه تدريب ليفربول عام 1998 وقاده حتى نهاية موسم 2003-2004، وفاز مع "الريدز" بثلاثة ألقاب في موسم 2000-2001، لكن من سوء حظه لم يكن لقب الدوري الإنجليزي من بينها، إذ حقق كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وكأس الاتحاد الأوروبي (المسمى القديم للدوري الأوروبي).
في تلك الحقبة، كانت المنافسة على لقب البريميرليغ حكرا على مانشستر يونايتد وأرسنال، حتى عندما تولى هولييه تدريب أستون فيلا، فشل في هذه المهمة.
الإنجليزي هاري ريدناب
المدرب الحالي لفريق بورنموث أشرف سابقا على تدريب فرق وست هام يونايتد وبورتسموث وساوثهامبتون وتوتنهام هوتسبير وكوينز بارك رينجرز.
يعتبر ريدناب واحدا من أنجح مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث عدد النقاط التي حصدها مع الفرق التي أشرف على تدريبها.
تميّز ريدناب بقدرته على انتشال الفرق من القاع ونقلها إلى وسط الجدول، باستثناء توتنهام هوتسبير الذي جعل منه فريقا قويا، وثبّت أقدامه ضمن كبار البريميرليغ، فبعد أن كان الفريق اللندني قريبا من الهبوط، صعد به للمراكز الأربعة الأولى، وهذا أفضل إنجاز له.
الأسكتلندي ديفيد مويس
عاد مويس مؤخرا لقيادة إيفرتون الذي سبق له الإشراف عليه سابقا بالإضافة لأندية مانشستر يونايتد وسندرلاند ووست هام يونايتد.
ما فعله مويس يشبه إلى حد كبير قصة ريدناب من خلال قيادة الفرق المتعثرة إلى مراكز متقدمة فقط، إذ جعل من إيفرتون منافسا شبه دائم على المراكز الأوروبية، علما بأنه كان في المركز الـ17 قبل توليه المسؤولية، وكرر هذا الإنجاز مع وست هام الذي تُوج معه بدوري المؤتمر الأوروبي موسم 2022-2023.
الفارق الوحيد في مسيرة مويس أنه قاد فريقا كبيرا هو مانشستر يونايتد، الذي أشرف عليه بعد مواطنه السير أليكس فيرغسون، لكنه لم يكمل موسمه الأول مع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية