اقترب الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من عامين، اليوم الثلاثاء، مع تقليص المتعاملين رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية في 2025 بعد بيانات اقتصادية قوية.

في حين أبقت مخاوف المستثمرين بشأن السلامة المالية لبريطانيا على الجنيه الإسترليني الضعيف تحت الأضواء، وفقا لـ business standard .

ومع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل، ينصب التركيز على سياساته التي يتوقع المحللون أنها ستعزز النمو ولكنها تزيد من ضغوط الأسعار.

أدى التهديد بفرض التعريفات الجمركية إلى جانب النهج المدروس المعلن من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتخفيض أسعار الفائدة هذا العام إلى رفع عوائد سندات الخزانة والدولار، مما وضع اليورو والجنيه الإسترليني والين واليوان تحت الضغط.

وقال براشانت نونياها، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة TD Securities، إن تركيز السوق يبدو الآن وكأنه يتحول نحو احتمال رفع التعريفات الأمريكية تدريجيا.

وقال نونياها، في إشارة إلى تقرير بلومبرغ الذي أشار إلى أن إدارة ترامب يمكن أن تتخذ نهجا تدريجيا تجاه الرسوم الجمركية: إن انخفاض الدولار الأمريكي بين عشية وضحاها يشير إلى أن المخاوف بشأن الرسوم الجمركية قد تم تفاقمها .

وأضاف: وإذا استمرت هذه العناوين الرئيسية حتى تنصيب ترامب، فمن المرجح أن نشهد عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتراجع الدولار الأمريكي مع ارتفاع الأسهم الأمريكية .

واستقر اليورو عند 1.02545 دولار لكنه ظل قرب أدنى مستوى في أكثر من عامين 1.0177 دولار الذي لامسه يوم الإثنين.

وواجهت العملة الموحدة صعوبات في بداية العام بعد انخفاضها أكثر من 6% في عام 2024، حيث يشعر المستثمرون بالقلق من ضعف النمو الاقتصادي في المنطقة وتهديدات الرسوم الجمركية.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل 6 وحدات أخرى، 0.16% إلى 109.59، وهو مستوى غير بعيد عن أعلى مستوى في 26 شهرا البالغ 110.17 الذي لامسه يوم الإثنين.

بعد تقرير الوظائف القوي الذي صدر يوم الجمعة والذي عزز الدعم للموقف الحذر للبنك المركزي الأمريكي تجاه المزيد من التيسير في السياسة النقدية هذا العام، ينصب تركيز المستثمرين الآن على تقرير التضخم الاستهلاكي الأمريكي المقرر صدوره يوم الأربعاء.

ويسعر التجار 29 نقطة أساس من التيسير هذا العام، أي أقل من 50 نقطة أساس توقعها بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، عندما هز السوق بنهجه المدروس لخفض أسعار الفائدة بسبب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس