Saudi Arabian Deserts For An Unusual Adventure unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
ما أن يبدأ الطفل بالتحرك في أحشائها، حتى تشعر الأم به، وكل ما يؤذيها يؤذيه، إن اكتأبت، حزنت أو توترت، اضطربت دورته الدموية وصغر حجمه، وربما قلت قدراته العقلية، أو أصيب باضطرابات نفسية، كفرط الحركة وتشتت الانتباه. الأطفال عادة ما يرثون جينات الذكاء من أمهاتهم، ارتفع أم انخفض، وتعمل البيئة التي يولد فيها على تحسينه أو هدمه.
وكما كان للأم دور في تكوين ذكاء طفلها وهو ما زال في مرحلة الخلق، فلها دور كبير في تطور مهاراته الذهنية واللغوية بعد ولادته. يظهر تأثير الأم أكثر وضوحًا في مراحل النمو المبكرة، حيث وجدت دراسات أن أبناء الأم التي تنعم بالاستقرار النفسي، ولديها رضا عن ذاتها والحياة التي تعيشها، يتمتعون بتطور ذهني ولغوي أفضل ويعتمدون على أنفسهم مبكرًا، وتكون حياتهم الاجتماعية أفضل، يتعاملون مع الضغوطات بشكل جيد حينما يكبرون. ووجدت بعض الدراسات أن هناك انتقالًا بين الأجيال للمهارات المعرفية كالفكر، وغير المعرفية كالقدرات الشخصية والاجتماعية. ومن المثير للاهتمام معرفة ما إذا كانت السعادة تمثل أيضًا مهارة يمكن تعلمها ومدى إمكانية نقلها من جيل إلى آخر. إذا كان مثل هذا الانتقال بين الأجيال موجودًا، فإن تحسين نفسية الأم لن يحسن فقط فرص الأطفال الحاليين، ولكن سيحسن الأجيال القادمة.
إذا كانت الأم حزينة سوف تؤثر في طفلها سلبيًا، وكذلك الأم غير المكترثة تؤدي إلى اختلال وإهمال الطفل، الأم السعيدة سوف تنقل إيجابيتها وسعادتها لطفلها.
ولكن كيف تكون الأم سعيدة؟ متى ترضى عن نفسها! في مجتمعاتنا المرأة نادرًا ما تكون راضية عن ذاتها، سواء كانت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية