Specialness of national clothing unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
إكمالا لمقالنا السابق عن حقيقة التطور اللغوي، واللبس الكبير الذي يعتري هذا المفهوم، ما جعل كثيرا من اللغويين يجهلون حقيقة ثنائية اللغة وازدواجيتها. فكل شعوب العالم لا تستعمل لغة واحدة في حياتها اليومية، ونخص بالذكر الفئة المتعلمة في المجتمع. فهناك شكلان لغويان في كل مجتمع، فصيح وعامي، وكل شكل لغوي يلعب دورا خاصا غير متداخل مع الآخر. الفصيح ثابت نسبيا ولا يتطور لأنه ينتمي لتراث قديم وليس له علاقة بالمجتمع المعاصر. يقابله شكل عامي يخضع للتطور والتحور السريع. وكلما زاد تعليم الفرد واطلاعه على كتب التراث كلما زاد إلمامه ووعيه بالشكل الفصيح. والمثقفون في كل مجتمع يسعون قدر الاستطاعة لإجادة لغة التراث الفصيحة التي لا تتطور، ويحاولون تحاشي العامية وألفاظها وعباراتها التي تجري على ألسنة العامة في كلامهم وكتاباتهم. فالتداخل بين الشكل اللغوي الفصيح والعامي في الاستعمالات الرسمية أو الكتابة الأدبية يعكس قلة ثقافة وتعليم لدى الفرد.
كثير من المختصين في اللغويات يجهلون حقيقة «ازدواجية اللغة» وأنها بطبيعتها ثنائية «فصيحة وعامية»، ولكل شكل وظيفة مختلفة في المجتمع، وكلما زاد التعليم وانتشر بين الأفراد تجلت الفروقات بين الشكلين اللغويين ووجد تقسيم صارم بينهما، وأصبح المجتمع على وعي ودراية بهذه الثنائية، وعلى وعي بالصورة المعيارية التي لا تقبل التطور والحياة والموت للشكل الفصيح. وهي صورة تحمل قواعد نحوية وصرفية أكثر تعقيدا من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية