الرئيس الإيراني: مستعدون لخفض التصعيد والسلام

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن طهران ملتزمة بالسلام وخفض التصعيد، في رسالة سلمية من المرجح أن تستهدف الإدارة الأميركية القادمة.

وقال مسعود بزشكيان في مقابلة مع شبكة NBC نيوز والتي أجريت في طهران: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة بالسلام وخفض التصعيد في المنطقة والعالم، وتدين حرب النظام الصهيوني وعدوانه وهي مستعدة للمفاوضات الشريفة والمتساوية".

وسيتم بث المقابلة على شبكة التلفزيون الأميركية اليوم الأربعاء على الرغم من حقيقة أن الدولتين ليس لديهما علاقات دبلوماسية وأن المرشد الأعلى الإيراني تحدث ضد التفاوض مع الولايات المتحدة وفقا لشبكة إيران انترناشيونال.

ودعا بزشكيان باستمرار إلى السلام الإقليمي والعالمي، حيث يواجه حلفاء الأمة المسلحون في جميع أنحاء المنطقة تحديات متزايدة.

وقال الشهر الماضي خلال زيارة لمحافظة شمال خراسان: "نرغب في علاقات ودية مع دول المنطقة والعالم، ونحن نسعى جاهدين لإرساء السلام والأمن داخل وخارج البلاد".

وفي سبتمبر الماضي، أدلى بيزيشكيان بتصريحات مماثلة، متهماً إسرائيل بالاستفزاز لخوض حرب شاملة، في الوقت الذي كانت فيه اسرائيل تقوم بسلسلة من الغارات الجوية التي تستهدف أكبر حليف عسكري لإيران، حزب الله في لبنان، إلى جانب الحرب في غزة ضد حماس المدعومة من إيران.

وقال بيزيشكيان لرويترز: "نريد أن نعيش في سلام؛ ولا نريد الحرب. إسرائيل هي التي تسعى إلى خلق هذا الصراع الشامل".

وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي إن دعاة التفاوض مع الولايات المتحدة "يرهبهم العدو"، حيث لا تربط البلدين علاقات دبلوماسية منذ عام 1980.

وحث المسؤولين في الجمهورية الإسلامية على تجاهل "المطالب غير المعقولة للأميركيين" عند معالجة القضايا الرئيسية، بما في ذلك الحجاب والتضخم والعملة.

ورداً على سؤال "لماذا نتفاوض مع الأوروبيين ولكن لا نتعامل مع الولايات المتحدة؟" وأضاف خامنئي أن "عداء أميركا تجاه إيران والثورة متجذر ولا هوادة فيه".

ومن المقرر أن يتولى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه رسميًا كرئيس للولايات المتحدة، في العشرين من يناير.

وخلال فترة ولايته الأولى، نفذ ترامب سلسلة من التدابير التي هدفت إلى إضعاف اقتصاد إيران والحد من نفوذها الإقليمي، وخاصة برنامجها النووي.

وانسحبت أميركا من الاتفاق النووي مع طهران ولم يسع إلى المفاوضات التي قد تؤدي إلى اتفاق جديد.

وفي إشارة واضحة إلى نوايا الإدارة القادمة، قال المستشار الكبير المعين حديثًا لترامب في شؤون الشرق الأوسط، مسعد بولس، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يخطط لإحياء استراتيجية الضغط الأقصى ضد إيران، مؤكدًا بشكل أكبر على هدف فرض عزلة إيران.

وفي يوم الاثنين، وصفت مجلة الإيكونوميست إيران بأنها "عُرضة لهجوم اقتصادي شامل من جانب ترامب". وبالمثل، كتبت مجلة ذا سبكتاتور، "قد تعني رئاسة ترامب نهاية النظام الإيراني".


هذا المحتوى مقدم من قناة الحدث

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة الحدث

منذ 10 ساعات
منذ 23 دقيقة
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 52 دقيقة
منذ ساعتين
قناة الغد منذ 20 ساعة
قناة يورونيوز منذ 18 ساعة
قناة الغد منذ 16 ساعة
قناة يورونيوز منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 15 ساعة
قناة العربية منذ ساعتين
قناة العربية منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات