د.حسن السعدى يكتب: صلاح عيسى.. فى ذاكرة مصر المعاصرة

احتفت مكتبة الإسكندرية فى ذكرى رحيل صلاح عيسى بتدشين رقمنة أوراقه المهداة إلى المكتبة لتصبح ضمن مقتنيات «ذاكرة مصر المعاصرة»، وذلك بتنظيم ندوة تضمنت العديد من الإشراقات التى كان المجتمع أمس فى أمس الحاجة إليها. من ذلك مثلًا الحضور الطاغى لبعض رموز اليسار المصرى وحزب التجمع بحكم الانتماء الفكرى والتنظيمى للمحتفى به، فضلا عن تناول أحاديث الذكريات للعديد من المواقف التى ارتبطوا بها مع الكاتب، بيد أنها تجاوزت العلاقة الشخصية إلى كونها استرجاعًا لأحداث وطنية كان صلاح عيسى نجمها الألمع بل وموجهها فى أحايين كثيرة. ومن ثم فلم يخل اللقاء من «نوستالجيا الاصطلاح» التى يتميز بها اليسار، على غرار «ثورة الماستر» أو «القراءة الاستعمالية للتاريخ» أو مفهوم «الاستبصار»، مثالًا لا حصرًا.

ولقد أثارت الكتابة التاريخية فى إنتاج صلاح عيسى من بين كتبه العشرين المنشورة جدلًا بين الحضور حيال أكاديمية التناول التى يتمسك بها البعض، ليجعل منها معيارًا إقصائيًا عن كتابة التاريخ لكل من لا يحمل درجة علمية. وقد أثارت حرمه الكاتبة أمينة النقاش هذه القضية فى كلمتها. وما من شك أن الحصرية التى يدعيها البعض فى هذا الصدد ربما ترجع فيما أرى لموضوعات التناول، حيث التباين بين «الطرح المتاح» و«إتاحة الطرح». فالأولى يرتبط بها غير الأكاديميين بحكم غلبة التناول الانتقائى لأحداث ومواقف لها صفة الإلحاح الزمنى أو المجتمعى، فى حين تخص الثانية أهل البحث الأكاديمى حيث الاهتمام بسد الثغرات ونشر المصدر وتحقيقه وغيرها من عمليات البحث العلمى المتجاوزة أحيانًا للواقع الآنى أو الحدث اللحظى. ومن ثم يصبح المعيار الحاكم فى هذا الصدد هو الالتزام بالمنهج التاريخى شكلا وموضوعًا، وهو ما شهد به لصلاح عيسى كل من توفَّر على قراءة كتبه التاريخية. ومن الأهمية بمكان.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المصري اليوم

منذ 12 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
موقع صدى البلد منذ 4 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 5 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 9 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 10 ساعات
قناة العربية - مصر منذ 14 ساعة
موقع صدى البلد منذ 9 ساعات
قناة الغد منذ 23 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 16 ساعة