شهدت مدينة الأقصر، ختام احتفالات الأهالي بمولد الشيخ أحمد أبو الغطاس، الذي تحوّلت ذكراه إلى موسم من الفرح والروحانية، حيث تتناغم الأهازيج الشعبية مع ترانيم الإنشاد الديني، وتتصاعد أصوات المزمار البلدي على وقع خطوات التحطيب وألعاب العصا.
وتضمنت احتفالات الأهالي، تنظيم حلقات تحطيب ولعبة العصا الشهيرة، التي تُبرز مهارة الشباب في تطويع الخشب وترويضه على نغمات الطبول، كما تألقت فرق المزمار الصعيدي، لتحول الاحتفالات إلى لوحات فنية تنبض بالحياة، وسط حضور مريدين ومحبين للشيخ أبو الغطاس من المحافظات المجاورة.
روح الأسطورة في قلب الاحتفالات وقال أبو الحسن عبد الستار، أحد القائمين على تنظيم الاحتفالات، إن الشيخ أحمد أبو الغطاس، الذي يعود مقامه إلى عام 1604 ميلاديًا، هو شخصية نسجت حولها الحكايات التي حملتها الأجيال، لقبه الذي ارتبط بمعجزة السير على مياه النيل بمنديل بسيط تحوّل إلى خشبة عائمة، جعل اسمه خالدًا في ذاكرة الناس. وقد لُقّب بـ"أبو الغطاس" تكريمًا لقدرته التي بدت كأنها تتحدى قوانين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق