يعم الإضراب الشامل، اليوم الأربعاء، مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية، بعد قصف جوي إسرائيلي استهدف الأطراف الغربية من مخيم جنين، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين، بينهم طفل و3 أشقاء.
وفي جامعة بيرزيت، أعلنت الحركة الطلابية الإضراب الشامل اليوم حدادا على روح الطالب أمير أبو الهيجاء والشهداء الخمسة الآخرين.
يأتي الإضراب الشامل بدعوة من الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية للتعبير عن الغضب والحداد على الشهداء.
3 صواريخ على جنين
وأفاد مراسل الغد بأن القصف الإسرائيلي نُفّذ بثلاثة صواريخ، استهدف بها موقعًا بالقرب من منزل مدنيين فلسطينيين كانوا يضرمون النيران أمام منزلهم.
من جانبها، أفادت مصادر طبية أن جميع الإصابات الناتجة عن الهجوم وُصفت بالمستقرة، فيما يستعد الأهالي في المخيم لمراسم تشييع الشهداء التي ستُقام قبل ظهر اليوم.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أكدت استشهاد 6 بينهم 3 شبان أشقاء وطفل وإصابة آخرين جراء القصف الذي نفذته طائرات الاحتلال على مخيم جنين الليلة الماضية.
وذكرت الوزارة أن الشهداء هم الطفل محمود غربية (15 عاما)، ومؤمن أبو الهيجاء (28 عاما)، وأمير أبو الهيجاء (27 عاما)، وبهاء أبو الهيجاء (33 عاما)، وحسام قنوح (34 عاما)، وإبراهيم قنيري (23 عاما).
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان أن طائرة حربية تابعة لسلاح الجو أغارت على مخيم جنين خلال عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك).
«كنا نجلس بأمان»
وروي والد الطفل محمود، أحد شهدءا الهجزم الإسرائلي تفاصيل الهجوم، وقال لمراسل الغد: «كنا نجلس هنا بسبب انقطاع الكهرباء. لا يوجد شيء لدينا، المخيم كله بدون كهرباء، وكان البرد شديدًا، فنجلس كل يوم مع الجيران نشعل النار لنتدفأ».
أضاف والد الطفل:.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الغد