مع اقتراب الإعلان عن هدنة في قطاع غزة تشمل تبادل الأسرى، عاد الحديث عن مصير مروان البرغوثي وأحمد سعدات أشهر أسرى فلسطين اللذين يطرح اسمهما مع كل عملية لتبادل الأسرى والمساجين. فما هو مصير مروان البرغوثي وأحمد سعدات؟
ما هو مصير مروان البرغوثي وأحمد سعدات؟ ولا يزال الغموض يلف مصير مروان البرغوثي وأحمد سعدات الأسيرين الفلسطينين، في وقت تتحدث فيه التقارير الإعلامية عن اقتراب الإعلان عن هدنة في غزة تشمل صفقة لتبادل الأسرى.
وفي التفاصيل، قالت وسائل إعلام محلية إن إسرائيل لن تقبل بأطلاق سراح مروان البرغوثي وأحمد السعدات ضمن صفقة تبادل الأسرى المرتقبة.
وكثيرا ما أكدت تصريحات عن مسؤولين من "حماس" إصرار الحركة على أن يكون البرغوثي وسعدات من بين من يتم الافراج عنهم ضمن أي اتفاق محتمل لتبادل الأسرى لكن ذلك لم يتم ضمن الصفقة الأولى والوحيدة التي تم إبرامها في نوفمبر 2023.
مواضيع ذات صلة وفي تقرير حديث لها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن إسرائيل متمسكة بقرار رفض الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة تبادل الأسرى، من بينهم البرغوثي والسعدات.
وتشير استطلاعات الرأي الفلسطينية إلى أن البرغوثي (64 عاماً)، وهو عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، هو المرشح الأوفر حظاً لرئاسة السلطة الفلسطينية التي تتخذ من رام الله مقراً لها.
وقد اعتقلته إسرائيل في عام 2002 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة 5 مرات.
وعلى الرغم من سجنه، يتمتع البرغوثي بدعم قوي وتمكن من التأثير على الأحداث على الأرض في الضفة الغربية.
أما سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقد ألقي القبض عليه في عام 2008 وسجن لمدة 30 عاماً فيما يتصل بقتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي في عام 2001.
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد