وضعت أميركا ضوابط تصديرية إضافية على أشباه الموصلات المتقدمة، في خطوة هدفها منع تصدير التكنولوجيا إلى الصين، وذلك عبر إضافة المزيد من القيود.. وبموجب القواعد الجديدة، ستواجه المصانع وشركات التعبئة والتغليف التي تريد تصدير بعض الرقائق المتقدمة متطلبات ترخيص أكثر صرامة وتعقيداً، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.. وتهدف القواعد أيضاً إلى تعزيز الإبلاغ عن معاملات العملاء الجدد "الذين قد يشكلون خطراً متزايداً"، حسب ما قالت وزارة التجارة الأميركية.. للمزيد | #العالم_بلغة_الأعمال

وضعت أميركا ضوابط تصديرية إضافية على أشباه الموصلات المتقدمة، في خطوة هدفها منع تصدير التكنولوجيا إلى الصين، وذلك عبر إضافة المزيد من القيود.

وبموجب القواعد الجديدة، ستواجه المصانع وشركات التعبئة والتغليف التي تريد تصدير بعض الرقائق المتقدمة متطلبات ترخيص أكثر صرامة وتعقيداً، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

وتهدف القواعد أيضاً إلى تعزيز الإبلاغ عن معاملات العملاء الجدد "الذين قد يشكلون خطراً متزايداً"، حسب ما قالت وزارة التجارة الأميركية.

وقالت وزيرة التجارة الأميركية، جينا رايموندو "ستعزز هذه القواعد ضوابطنا بشكل أكبر للمساعدة لضمان فشل الصين وغيرها من الجهات التي تسعى إلى التحايل على قوانيننا وتقويض الأمن القومي الأميركي في جهودها".

أضافت وزارة التجارة أن أحدث الضوابط تهدف إلى منع الصين من الحصول على أشباه الموصلات الحاسوبية المتقدمة اللازمة لتطوير تكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي المتقدم.

كما وضعت الوزارة، اليوم الأربعاء، كيانات إضافية على قائمة تفرض قيوداً تجارية وسط مخاوف من أنها كانت تعمل على مساعدة بكين في تحقيق أهدافها في إنتاج الرقائق المتقدمة محلياً، وكان معظمها مقرها الصين لكن اثنتين منها كانتا في سنغافورة.

ومن جهته، قال آلان استيفيز، وكيل وزارة التجارة للصناعة والأمن: "إننا نحمِّل المصانع المسؤولية عن التحقق من عدم تصدير رقائقها إلى كيانات مقيدة".

وسَّعت واشنطن جهودها في السنوات الأخيرة للحد من صادرات الرقائق الحديثة إلى الصين، خوفاً من إمكانية استخدامها لتطوير الأنظمة العسكرية لبكين والقدرات التقنية الأخرى، ولكن كانت هناك مخاوف بشأن التحايل.

أثارت تحركات إدارة جو بايدن المنتهية ولايته غضب وزارة التجارة الصينية، وقالت إن بكين غير راضية وتعارض بشدة هذه التحركات، وتعهدت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء بأن تتخذ الصين تدابير لحماية مصالحها.

وقالت بكين اليوم الأربعاء "إن إجراءات إدارة بايدن انتهكت بشكل خطير حقوق ومصالح الشركات الصينية".

وتأتي هذه الخطوة، وهي جزء من سلسلة الإجراءات التي اتُخذت قبل مغادرة الرئيس جو بايدن لمنصبه، وبعد أيام من إعلان المسؤولين الأميركيين عن قيود جديدة على صادرات شرائح الذكاء الاصطناعي، سعياً إلى عرقلة بكين في الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة.

ووضعت الولايات المتحدة اللمسات الأخيرة على قاعدة هذا الأسبوع تحظر فعلياً استخدام التكنولوجيا الصينية في السيارات في السوق الأميركية.

كما استهدفت أيضا البرامج والأجهزة من ثاني أكبر اقتصاد في العالم بسبب مخاطر الأمن القومي.

وفي الوقت نفسه، تدرس واشنطن قيوداً جديدة لمعالجة المخاطر التي تشكلها الطائرات دون طيار التي تحتوي على تكنولوجيا من خصوم مثل الصين وروسيا.

لكن طرح العديد من الخطط سيقع على عاتق الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عندما يعود إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 45 دقيقة
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 29 دقيقة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 7 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 15 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 9 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 9 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 14 ساعة