تشهد مدينة القدس مع بدايات العام الميلادي الجديد 2025 حملة تهويديَّة استيطانيَّة مُستجدَّة على يَدِ الاحتلال مع إطلاق حكومة ائتلاف اليمين مشاريعها المخبَّأة تجاه المدينة العربيَّة الإسلاميَّة والمسيحيَّة. ووصلتْ سياسة الاحتلال إلى حدود النَّار تجاه المدينة قَبل نهاية العام المنصرم 2024 وصلتْ إلى حدود القتل بالنَّار، وقد استشهد (33) فلسطينيًّا مقدسيون أو استشهدوا على ثرى القدس خلال عام 2024، بَيْنَهم (15) طفلًا. ليبلغَ عدد الشهداء المقدسيِّين (29) شهيدًا بَيْنَهم تسعة شهداء استشهدوا خارج القدس، وثلاثة شهداء من أبناء القدس استشهدوا من خارج مدينة القدس وشهيد تركي الجنسيَّة. وقد سجَّل شَهْر آذار/مارس 2024 أعلى عددٍ من الشهداء، بواقع خمسة شهداء مقدسيِّين لكُلِّ شَهْر.
لقَدْ تصاعدتْ وتيرة انتهاكات واعتداءات سُلطات «الاحتلال الإسرائيلي» بحقِّ المقدسيِّين والمسجد الأقصى والمقدَّسات الإسلاميَّة والمسيحيَّة خلال عام 2024، لِتطويَ المدينة عامًا قاسيًا آخر مع تصاعد حملات الهدمِ لِتطولَ أكثر من (350) منشأة، واستباحة (59278) للأقصى وممارسة الطقوس التَّهويديَّة في باحاته.
أمَّا بالنِّسبة لاقتحامات الأقصى فحدِّث دَونَ حرجٍ من أيِّ طرفٍ أُممي خلال عام 2024. فأكثر من (59278) مستوطنًا أدّوا خلال اقتحاماتهم الطُّقوس التلموديَّة، مِنْهم (21,245) اقتحموه خلال (15) مناسبة عبريَّة. وقد سجَّل شهر تشرين الأوَّل/أكتوبر 2024 أعلى حصيلة بواقع (9721) مقتحمًا، لتزامنِه مع الأعياد العبريَّة كـ»عيد العرش ورأس السَّنة العبريَّة والغفران»، يَلِيه شَهْر آب/أغسطس بواقع (7692) مقتحمًا، لتزامنه مع ذكرى ما يُسمَّى «خراب الهيكل».
وشهد الأقصى خلال عام 2024 انتهاكات جسيمة واعتداءات متصاعدة من الاحتلال ومستوطنيه مع اقتحامات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الوطن العمانية