يعد أسبوع أبوظبي للاستدامة مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف تسريع وتيرة التنمية المستدامة، ودفع عجلة التطور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ويوفر الأسبوع الذي تم إطلاقه في عام 2008 منصة عالمية لكل المعنيين بمستقبل الطاقة المتجددة في العالم. ويجمع الأسبوع قادة من مختلف الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمناقشة السبل الكفيلة بتحفيز العمل المناخي الفاعل، وذلك من خلال توفير منصة عالمية استثنائية تجمع المفكرين وأصحاب الرؤى لإحداث تأثير ملموس، حيث إن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 يمثل فرصة مهمة لجميع الأطراف المعنية للمساهمة في بناء مستقبل مستدام ومزدهر يشمل الجميع.تتطلب التحديات الراهنة ضرورة توحيد الجهود والاستفادة من الابتكارات التقنية لتمهيد الطريق نحو عصر جديد من النمو والتنمية، والذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مثل دائرة الطاقة في أبوظبي كشريك رئيسي، وشركة أدنوك تحت عنوان تكامل القطاعات.
وتسلط الدورة الحالية من الأسبوع الضوء على رؤية دولة الإمارات ودورها في تحفيز التغيير الإيجابي من خلال تعزيز التفاعل والحوار العالمي لبناء مستقبل مرن ومستدام يشمل الجميع، وكذلك تعزيز التنمية المستدامة، واتخاذ الإجراءات لمحاربة التغير المناخي. وتركز القمة هذا العام على مواضيع أهمها دور التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يناقش المشاركون موضوعات مثل التمويل المستدام، وأثر التكنولوجيات الحديثة في نظم الطاقة والتكيف مع التغيرات.
ورسّخ أسبوع أبوظبي للاستدامة لأكثر من 15 عاماً مكانته منصةً رائدةً لتعزيز التعاون بين مختلف الشركاء، وإيجاد حلول للتحديات العالمية، وتسريع وتيرة التنمية، حيث شهد إبرام اتفاقيات مهمة وعقد العديد من الشراكات الاستراتيجية بين الحكومات ورواد القطاعات، وأبرز شركات الطاقة النظيفة في العالم؛ ليسهم في تكثيف الجهود ودعم تحقيق أجندة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية