رأينا بالأمس، وبعد زيارة ملكية تفقدية خرجت من عمان إلى غزة أكبر القوافل الإغاثية لتكون أول خطوة عملية في تعزيز مكتسبات وقف إطلاق النار الذي أنهى عدوانًا وحشيًا اقترفه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ولم يكن ثمة جديد في التحرك الأردني المشهود له بأنه يسبق الجميع بخطوة، فكما افتتحت الإنزالات الجوية الأردنية بوابة المساعدات لأهل القطاع، تأتي القوافل البرية في وقتها المناسب والغزيون على مشارف استئناف حياتهم من جديد، وحتى كتابة فصل جديد من تاريخ المنطقة.
صمد الأردن بقيادة ملكية آلت على نفسها أن تتمسك بالثوابت والمبادئ في مرحلة صعبة ومضطربة من تاريخ المنطقة، وكان للأردن دوره الكبير والمشهود في إفشال مخططات التهجير التي بقيت رهانًا إسرائيليًا تتواصل الحرب لأجله، وسعت الدبلوماسية الأردنية لتحمل الصوت الفلسطيني في الفترات التي شهدت تضييقًا على وجهة النظر الفلسطينية وحصارًا على الناطقين بها.
وخاضت القيادة الأردنية معركة من خلال أدواتها الدبلوماسية والسياسية، سخّرت فيها علاقاتها الدولية والعربية، لتمثل جدارا استناديا للفلسطينيين الذين وجدوا أنفسهم هدفا لليمين الإسرائيلي المتطرف يتحرش بهم ويطارد طموحاتهم المشروعة في العيش بحرية وكرامة.
تضع الحرب أوزارها في القطاع لكن المواجهة مستمرة، والأردن الذي كان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية