عقد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مؤتمراً صحفياً، أمس، في إطار الإعلان عن المحاور الرئيسية، وأهم الجلسات الحوارية لأجندة النسخة الثانية من ملتقى «مفكرو الإمارات»، التي ستُعقد 28 يناير الجاري، في منتجع سانت ريجيس بجزيرة السعديات في أبوظبي، وحظي بحضور مكثف من جانب وسائل الإعلام المختلفة.
وسعياً إلى التعريف بـ «مفكرو الإمارات»، استُهل المؤتمر الصحفي بعرض فيديو تعريفي حول المشروع، وذلك لتحقيق جملة من الأهداف، منها: تفعيل مساهمة الكفاءات والخبرات الأكاديمية والفكرية الوطنية في مسيرة النهضة التي تشهدها دولة الإمارات، وتعزيز مصادر القوة الناعمة، وذلك عن طريق دعم مبادرات البحث العلمي الإماراتي، وتشجيع الجهد الفكري الذي يدعم استدامةَ التنمية الشاملة، وقد ترسخت مسيرة المشروع بفضل دعم شركاء النجاح من الباحثين والمتخصصين المشاركين في هذا المشروع الفكري الرائد، فضلاً عن المؤسسات الشريكة فيه، وهي: شرطة دبي، وشبكة أبوظبي للإعلام، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة خليفة، وكليات التقنية العليا، وجامعة زايد، في ظل إيمان المركز بأن «العمل يأتي من الجميع ولأجل الجميع».
وشهد المؤتمر حضور عدد من مفكري الإمارات، منهم: الدكتور عارف الحمادي، مستشار أول لرئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، ورئيس لجنة التعليم وتنمية المعرفة في مشروع «مفكرو الإمارات»، والدكتور علي الغفلي، وكيل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وعضو لجنة الهوية الوطنية والشخصية الإماراتية في المشروع.
وأكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن الإمارات كانت دائماً أرضاً للمشاريع الاستثنائية، ووطناً للأفكار العظيمة، برؤية متفرّدة من القيادة الرشيدة، والتي تؤمن بأن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الحقيقي والأهم، وأن كل فكرة بنَّاءة ومبتكرة هي خطوة جديدة تسير بنا وبمجتمعنا نحو مستقبل أفضل، مضيفاً أن ملتقى «مفكرو الإمارات 2025»، في نسخته الثانية يُعقد تحت شعار «أفكار وطنية خلاقة»، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والأكاديميين والطلبة الإماراتيين، لتصميم أفكار لمستقبل أفضل لوطننا والأجيال القادمة، بعقول إماراتية. بارزاً النعيمي دور الفكر الوطني في تحقيق أهداف مئوية الدولة «2071 بعقول إماراتية»، بوصفه إطاراً جامعاً ينطلق منه مشروع «مفكرو الإمارات». وتابع: إن الملتقى أثبت في نسخته الأولى، أن الفكر الإماراتي قادر على طرح رؤى استباقية ومبدعة، في شتى المجالات، وإن النسخة الثانية ستستمر على هذا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية