حكايتي مع الإِدمان | عبدالله الجميلي #مقال

* منذُ أنْ ظهرت (مواقع وتطبيقات التَّواصِل) لَم أَكُن قريبًا، أو صديقًا لها؛ فلا حِسَابات عندي إلَّا في (السَّيد تويتر سابقًا أو X حاليًّا)، إضافةً طبعًا لـ(الأخ الواتساب)، مضت سنواتي هكذا، حتى جاءت أزمة (فيروس كورونا كوفيد 19)، ومَا صاحبها مِن إغلاق ولُزوم للبيوت.

*****

* فحينها، ونظرًا لساعات الفَراغ الطويلة، اقتحمتُ (ساحات تطبيقات التواصل الأُخْرى)، لأجدَ نفسي أخرجُ من تطبيق لآخَر، ومِن هذا الحِساب إلى ذاك، يقودني الذَّكاء الاصطناعي وخوارزميَّاته؛ يُضاف لِذَلك المواد المكرورة لـ(الوَاتساب) التي كانت تقتحمُ هَاتِفِي من خلال (قُروباته أو مجموعاته)؛ فوَجَدتني شيئًا فشيئًا أدخلُ مَرحلة الإدمَان؛ حيث يُسْرقُ منِّي وقتي.

*****

* انتهت (أزمة كورونا)، ومَازلتُ تحت سيطرة (ذلك الإدمان)، وذات يَوم كَان عندي دورة تدريبية أقدِّمها خارج (مدينتي الحبيبة «المنوَّرة»)، وقتها قلتُ لنفسي: لقد حَانت فُرصَة العِلاج، وقد أصبحتُ وحيدًا في الفندق، بعد انقضاء ساعاتِ التَّدريب؛ حيث حذفتُ حِـساباتي من جميع التَّطبيقات، مَاعدا الصَّديقَين: (X، والواتساب)، -الذي بعد الاستئذان- خَرجتُ مِن قُروباته كُلِّها، فلم يتبقَ منها إلَّا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 7 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 3 ساعات
صحيفة عاجل منذ ساعتين
قناة الإخبارية السعودية منذ ساعة
صحيفة عكاظ منذ ساعتين
قناة الإخبارية السعودية منذ 8 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 7 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 9 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 9 ساعات