حسب الإحصائيات، يوجد في منطقة الجوف 23 مليون شجرة زيتون تنتج 18 ألف طن سنوياً (67% من إجمالي الإنتاج السعودي)، وهذا الذي جعل «مهرجان الزيتون بالجوف» أحد عوامل ترسيخ الهوية الاقتصادية للمنطقة، نظراً لكميات جذور شجر الزيتون الباسق في أرضها المتأصل في تربتها، فأصبح حدثاً ضخماً؛ اقتصادياً واجتماعياً، محلياً وخليجياً، إقليمياً وعالمياً.
المهرجان بنجاحاته المتتالية؛ حقق عقلية إستراتيجية تنموية لأبناء المنطقة بعرض منتجاتهم من زيت الزيتون ومشتقاته بأنواع وطرق مختلفة من جذوع أكثر من 18 مليون شجرة، وأضيف للمهرجان أخيراً «منطقة البوليفارد» التي تضم عدة فعاليات؛ مثل: المحال التجارية المتنوعة، والمطاعم، والمقاهي، والعروض المسرحية، ومحطة ترفيهية للأطفال.
ومن المظاهر التسويقية الناجحة للمهرجان؛ لم يعد سوقاً لبيع الزيتون وزيته، بل قناة تسويقية لمنتجات أخرى من دول عالمية كمنتجات الزيت والزعتر والمكدوس التي كانت تجلب من دول مجاورة.
لم يغفل المهرجان الجانب الثقافي والاجتماعي، إذ أطرب «سامري الجوف» الحضور بإحياء الموروث، وترسيخ الهوية الوطنية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ