إذا تم الإعلان عن اتفاق غزة فسوف يحتفل كل طرف «حماس إسرائيل الوسطاء» بالانتصار، وسوف يعزو كل طرف وينسب كل فريق الإنجاز لنفسه، وكأنه المنتصر الكامل والفائز المطلق في نهاية هذه الرواية الدموية المؤلمة.
سوف تخرج «حماس»، كما فعل «حزب الله»، وسوف تقول إن ما قامت به في 7 أكتوبر 2023، ودماء مقاتليها ودماء أهل غزة هي التي أعادت أكثر من ألف أسير فلسطيني.
ستقول «حماس» ذلك متناسية أن إسرائيل اعتقلت منذ 7 أكتوبر، وبسببه أكثر من 6 آلاف فلسطيني من غزة والضفة.
سوف يخرج نتنياهو معلناً أن عملياته العسكرية الموغلة في العنف والتوحش هي التي أجبرت «حماس» على تبادل الرهائن، وهي التي ألحقت الهزيمة بـ«القسام».
سوف يخرج فريق بايدن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري