رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، ندوة علمية بعنوان "مئوية كتاب ملوك العرب"، ومعرضًا مصاحبًا لها، التي نظمتها الدارة بالتعاون مع مؤسسة أمين الريحاني، وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض.
وبدأت الندوة بحفل استقبال، تلاه السلام الملكي وتلاوة القرآن الكريم، ثم ألقى الأمير فيصل بن سلمان كلمة رحب فيها بالحضور، وبأسرة المفكر الريحاني، مؤكدًا سموه أن مرور 100 عام على صدور "ملوك العرب" لا يعبر عن مناسبة تاريخية فحسب، بل محطة للتأمل في العلاقة التي جمعت بين هذا المفكر الكبير والجزيرة العربية، حيث جاءها مشحونًا بتصورات ضبابية ومخاوف زُرعت في أذهان الكثيرين ممن لم يتسن لهم فرصة التعرف على الجزيرة العربية، إلا أن الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ بحكمته تبنى نهجًا منفتحًا ومرحبًا بالجميع إيمانًا منه بأن معايشة القيم الإسلامية والعربية الأصيلة من شأنها كسر الحواجز وعبور المسافات.
وأوضح سموه أن من أهم ما لفت نظر الريحاني اهتمام الملك عبدالعزيز العميق بالتاريخ والصحافة وتجارب الأمم الأخرى، كما لم يفت الريحاني الإشارة إلى تفاصيل متعددة تعكس النهم المعرفي لدى الملك المؤسس حول السياسات العالمية والدول الكبرى والفوارق بينها، مع إدراك كبير لما يصب في مصلحة بلاده الفتية والأمة العربية والإسلامية".
وأكد سموه أن هذا النهج الذي أرساه الملك عبدالعزيز -رحمه الله- استمر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة