كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على نقل تبعية مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى وزارة الأوقاف، ضمن تعزيز الدور الحضاري والديني للمساجد الكبرى في مصر، ويدعم جهود الدولة في نشر الثقافة الإسلامية الرشيدة.
وأعلنت وزارة الأوقاف، توليها الإشراف الكامل علميا ودعويا على مسجد مصر الكبير، والمركز الثقافي الإسلامي، ودار القرآن الكريم، إذ تعمل الوزارة على تقديم برامج دعوية وعلمية شاملة تتماشى مع رسالة المسجد ودوره الرائد.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مارس 2023، مركز مصر الثقافي بالعاصمة الإدارية الجديدة، الموافق أول ليلة من شهر رمضان، وأدى فيه صلاة الفجر بصحبة كبار رجال الدولة.
وينشر "مصراوي" أبرز المعلومات عن مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، على النحو التالي:
يُعْد المسجد الأكبر في مصر وثالث مسجد في العالم من حيث الضخامة بعد الحرمين الشريفين، وهو على مساحة ٤٧٦ ألف م٢ ويسْع لـ١٣٧ ألف مُصلي والممر الرئيسي بمساحة ٢٠٥٠م٢.
ويتكون من:
مئذنتان كل مئذنة على ارتفاع ١٤٨م، بالإضافة إلى القبة بارتفاع ٣٠م وبوزن ٥٠٠ طن وتعد من أكبر ١٠ قباب في العالم.
يضم ٣ مداخل ولكل مدخل ٣ أبواب بارتفاع ٦ متر لكل باب، مصنوع يدويًا من الخشب بحشو نحاس.
يتوسط داخل المسجد أرقى صور العمارة الإسلامية "النجفة الكبرى" وقطرها ٢٢ متر وبارتفاع ٢٢م.
كل الحوائط من الرخام الطبيعي بزخارف إسلامية، وعلى قبب المسجد تم نقش أسماء الله الحسنى بأجود أنواع الزينة المُطعمة بالدهب، والأسقف الخشبية مصنوعة من خشب الأرو على ارتفاع ١٩م.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي