أبوظبي في 16 يناير / وام / نظم مركز "تريندز للبحوث والاستشارات" حلقة نقاشية تحت عنوان "أحداث 17 يناير: النخوة الإماراتية وأهمية مواجهة التنظيمات الإرهابية والمسلحة"، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين.وناقش الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز "تريندز" في الحلقة أربعة محاور رئيسية، هي مظاهر خطر التهديد الحوثي للأمن الإقليمي، والدور الذي قامت به دولة الإمارات دعماً للحكومة الشرعية ومساندة الشعب اليمني في مواجهة خطر هذه الجماعة، تجسيداً لقيم النخوة والشهامة الإماراتية الأصيلة، والدروس المستفادة من أحداث 17 يناير الإرهابية على المستويات الوطنية والإقليمية وحتى الدولية، وأهمية التصدي الجماعي لخطر الجماعات الإرهابية والمسلحة كأساس لتحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي.وأوضح الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن الحوثيين يمثلون تهديداً مباشراً للأمن البحري في البحر الأحمر والمحيط الهندي، حيث تستهدف هذه الميليشيا الممرات الملاحية الدولية والموانئ التجارية الحيوية، ما يؤثر على حركة التجارة العالمية ويهدد الأمن الاقتصادي لدول الخليج بشكل خاص.وقال إن ميليشيا الحوثي تعتبر جزءاً من مشروع إقليمي أوسع يستهدف أمن دول المنطقة ومصالحها الإستراتيجية.وأضاف أن استمرار سيطرة الحوثيين على أجزاء من اليمن قد يحوله إلى بؤرة للتهديد الدولي، خاصة مع تصنيع الطائرات بدون طيار، ونقل تكنولوجيا الصواريخ الباليستية إلى تنظيمات إرهابية أخرى.وأشار العلي إلى أن الهجمات الحوثية المتكررة ضد المنشآت المدنية في دول الخليج ليست فقط اعتداءً على سيادة الدول، بل تمثل أيضاً خرقاً صارخاً للقانون الدولي وتهديداً للأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكداً أن هذا النوع من الهجمات يستدعي استجابة قوية من المجتمع الدولي لتفادي تداعياته الخطيرة على السلم والأمن الدوليين.وسلط الدكتور محمد العلي الضوء على الدور الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة دعماً للحكومة الشرعية ومساندة الشعب اليمني في مواجهة خطر هذه الجماعة، وقال إن هذا الدور جاء تجسيداً لقيم النخوة والشهامة الإماراتية الأصيلة، وقيم التآزر والتضامن المتجذرة في المجتمع.وأشار الدكتور محمد العلي إلى أنه في إطار النخوة الإماراتية قدمت دولة الإمارات مساعدات لليمن تجاوزت 23 مليار درهم خلال الفترة من 2015 إلى 2021، مشيراً إلى أن 16.3 مليون يمني حصل على المساعدات الغذائية و11.4 مليون تلقوا الرعاية الصحية، بالشركة مع الأمم المتحدة، كما تم تقديم 1.2 مليار دولار مساندة لليمن في الفترة من 2015 إلى 2021، و325 مليون دولار للصحة والبنية الأساسية.كما دعمت الإمارات برنامج للأمم المتحدة بقيمة 1.2 مليار دولار مساندة لليمن في الفترة 2015 إلى 2021.وقد غطت المساعدات 22 محافظة، استفاد منها 17.2 مليون يمني، وتوزعت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات