تتناقل بين الحين والآخر ادعاءات عن مشاهدات للأجسام الطائرة المجهولة (UFO) وتثير اهتمام البحث الجاد، ولكن البشر كانوا يراقبون السماء منذ آلاف السنين، وقد وثقوا مشاهدات مماثلة منذ العصور القديمة. فما هي أول مشاهدة مسجلة لهذه الأجسام الطائرة المجهولة؟ وهل تعود إلى ما قبل منتصف القرن العشرين، حين بدأت التقارير عن الأجسام الطائرة المجهولة تصبح أكثر انتشارًا؟

Dubai Dunes in one Minute

% Buffered

00:00 / 00:00

للأسف، الإجابة ليست واضحة تمامًا، خاصة عند النظر في الأمثلة القديمة، وفق ما يشير إليه موقع لايف ساينس ، الذي ينقل عن كريس أوبيك، الباحث المستقل ومدير مشروع ماغونيا إكستشينج الدولي الذي يضم أعضاء من 15 دولة قوله: لا يوجد إجماع حول ما يُعد أول مشاهدة مسجلة للأجسام الطائرة المجهولة في التاريخ . هذا الجدل لا يعود إلى نقص في التقارير؛ فهناك العديد من الآثار التي تصف أشياء سماوية غامضة.

يضيف جريج إيجهيجيان، أستاذ التاريخ والبيوأخلاقيات في جامعة بنسلفانيا: لا شك أن البشر قد صوروا أو رووا أو وثقوا أشياء غريبة وشاذة في السماء منذ العصور القديمة . ومع ذلك، يصعب تحديد ما يمكن وصفه بشكل دقيق كأول مشاهدة مسجلة للأجسام الطائرة المجهولة بسبب سياق وشكل هذه التقارير.

وعلى سبيل المثال، يذكر أوبيك أن النصوص القديمة مثل الألواح المسمارية السومرية والبابلية، مثل سلسلة شُمّا آلو ونصوص التنجيم الأخرى من الألفية الثانية والأولى قبل الميلاد، تعد من أولى التسجيلات المعروفة للمشاهدات المحتملة للأجسام الطائرة المجهولة، رغم أن هذه النصوص تُفسر على أنها علامات دينية.

ويضيف إيجهيجيان: لا أستطيع أن أضع الكثير من الثقة في تلك القصص لأنها مفصولة تمامًا عن المجتمع الذي صُنعت فيه . فهذه التقارير قد لا تكون إدعاءات عن زيارات كائنات فضائية للأرض، بل قد تكون مجرد نصوص دينية أو قصص مكتوبة، ومن الصعب التفريق بين الأساطير الثقافية ومحاولة فردية لوصف ظاهرة غير قابلة للتفسير.

وفي حادثة أخرى، ذكر سكان مدينة نورمبرغ الألمانية في 14 أبريل 1561 عن معركة جوية غريبة، حيث كتبوا عن رؤية كرات وقُدُس وأسطوانات وجسم غريب على شكل سهم أسود هبط في المسافة.

ووفقًا للفنان المحلي هانس غلاسر الذي رسم حدثًا خشبيًا يوضح.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام