يصعب تقييم تيك توك في ظل كثير من التعقيدات. وفي خضم هذا، تحدثت فوربس مع تسعة من الخبراء وتوصلت إلى هذه السيناريوهات المختلفة.

قد تتوصل المحكمة العليا إلى حكم نهائي فيما يخص حظر تيك توك في الولايات المتحدة في وقت مبكر من يوم الأربعاء. وعليه، سيدخل الحظر حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، قبل يوم واحد من تنصيب الرئيس ترامب، ما لم يؤجل الرئيس بايدن الموعد النهائي للحكم أو يمرر الكونغرس مشروع القانون الجديد المقدم يوم الاثنين، الذي سيمهل الشركة الصينية الأم لتطبيق الوسائط الاجتماعية بايت دانس 270 يومًا أخرى للتخلي عن استثماراتها أو بيع النسخة الأميركية من المنصة لمالكين أميركيين.

على الرغم من أن بايت دانس أشارت إلى أنها لا تخطط لبيع تيك توك، فإن المليارديرات - بما في ذلك فرانك ماكورت - يثيرون الأقاويل حول احتمالية شراء التطبيق. والجدير بالذكر أن الحكومة الصينية تضع عينها على إيلون ماسك كمشترٍ محتمل لتيك توك، وفقًا لبلومبيرغ. (لكن شركة تيك توك وصفت الصفقة المزعومة بأنها "خيال محض").

كم يكلف شراء تطبيق تيك توك؟ أوضح ماكورت، المالك السابق لفريق لوس أنجلوس دودجرز والذي يقود مجموعة تتنافس على تيك توك من خلال مشروع Project Liberty، أن قيمة أعمال تيك توك في الولايات المتحدة تبلغ 20 مليار دولار.

لا يشمل هذا الرقم شراء "محرك التوصيات" القوي الذي يقترح مقاطع فيديو جديدة، والذي يقول ماكورت إنه لا يحتاج إليه ومن غير المرجح أن تبيعه بايت دانس أبدًا.

أما بإضافة الخوارزمية إلى صفقة الشراء، فيعتقد محلل ويدبوش، دان إيفز، أن مبلغ 300 مليار دولار "قد لا يكون كافيًا".

يظل من الصعب تقييم تطبيق تيك توك على الأخص، ليس فقط بسبب الخوارزمية الثمينة ولكن أيضًا لأنه جزء من شركة خاصة مقرها الصين.

وما يزيد الأمر تعقيدًا، فإن تيك توك من الناحية الفنية يتبع شركات وهمية مسجلة في جزر كايمان وتتسم بالغموض من الناحية المالية، ما يجعل من المستحيل تقريبًا على الغرباء معرفة مقدار الإيرادات، ناهيك بالأرباح التي تحققها تيك توك في الولايات المتحدة.

ولا يمكن إغفال الأثر القوي للحصة الصغيرة التي تمتلكها الحكومة الصينية من إحدى شركات بايت دانس الأخرى. فمع تأكيد الصين أن تأثيرها في الأعمال يقتصر على العمليات خارج الولايات المتحدة، لكن هذا لا ينفي ضرورة موافقة الحكومة الصينية على البيع.

بل إن قيمة تيك توك لا بد أن تتأثر إذا ما تم البيع بشكل قسري خلال فترة حظر مؤقت، فقد كتب محامي تيك توك وبايت دانس في وثائق المحكمة أن إغلاق التطبيق لمدة شهر واحد قد يؤدي إلى تراجع عائدات الإعلانات العالمية لتيك توك بنسبة 29% هذا العام.

ثم ماذا عن التكاليف المحتملة الأخرى التي تترتب على البيع؟ يقول جيل لوريا، المحلل في شركة دي. إيه. ديفيدسون: "ستحتاج تيك توك إلى تطوير بنية أساسية جديدة عوضًا عن تلك التي ستخسرها من شركتها الأم في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط