بعد تسميته لتشكيل حكومة بدأ رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام قبل ساعات مشاوراته مع الكتل النيابية، من أجل تكوين حكومته الجديدة لكن اللافت للنظر هو غياب الكتل الشيعية عن هذه المشاورات.
وبعد أن أقصى "حزب الله" و"حركة أمل" نفسيهما عن المشهد السياسي. يتساءل كثيرون هل يمكن لنواف سلام في غياب "حزب الله" تشكيل حكومة جديدة في لبنان؟
هل يشكل نواف سلام حكومة في غياب "حزب الله"؟ بعد أن غاب عن المشاورات السياسية التي بدأها رئيس الحكومة اللبنانية المكلف تساءل العديد من المراقبين حول إمكانية تشكيل نواف سلام لحكومة في غياب "حزب الله" الذي رأى كثيرون أنه تعمد إقصاء نفسه من المشهد السياسي في محاولة جديدة ربما لعرقلة المسار السياسي الجديد الذي يعيشه لبنان.
مواضيع ذات صلة وظهر الخميس استأنف سلام مشاوراته من أجل تشكيل حكومته الجديدة مع أعضاء الكتل النيابية في مقر مجلس النواب فيما تغيب نواب "حزب الله" لليوم الثاني عن حضور هذه الاجتماعات.
وبحسب تصريحات صادرة عن ممثلين لهما يؤكد ثنائي "حزب الله" و"حركة أمل" أنه لا يمكن لأي حكومة أن ترى النور من دون منحها الثقة، لكن العديد من المراقبين يرون أنه يمكن تشكيل حكومة جديدة حتى في غياب الكتل الشيعية التي تتهم بتعطيل المسار السياسي الجديد في لبنان.
وكان "حزب الله" عبر عن معارضته لتعيين نواف متعللا بأن تكليفه يشكل انقلابا في المشهد السياسي في لبنان.
في المقابل كشفت تقارير محلية على أن النواب المجتمعين مع سلام اليوم طالبوه بالإسراع بتشكيل حكومة جامعة لا تقصي أي طرف وهو ما يظل خاضعا لتفاعل "حزب الله" مع الواقع الجديد في لبنان وفق عدد من المراقبين.
وقالت تقارير صحفية إن الرئيس اللبناني جوزيف عون دخل على خط المشاورات ويعمل على إقناع الكتلة الشيعية بالمشاركة في مشاورات تشكيل حكومة نواف سلام الجديدة.
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
