في عالم يتسم بالتغيرات البيئية المتسارعة، تبدو الحاجة إلى الاستدامة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، وهذه الضرورة دفعت العديد من الدول للبحث عن حلول مبتكرة تجمع بين التكنولوجيا والوعي البيئي.
وتُعد دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً متفرداً في هذا المجال، حيث نجحت في تسخير إمكاناتها التقنية لتحويل رؤى الاستدامة إلى إنجازات ملموسة تخدم الإنسان والبيئة معاً.
مشاريع الطاقة المتجددة في الإمارات، مثل «مدينة مصدر» و«مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية»، ليست مجرد أمثلة على الطموح، بل هي خطوات عملية نحو تحقيق تحول جذري في أنظمة الطاقة. وهذه المبادرات تسعى إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وإلى خلق بيئة نظيفة ومستدامة، وفي الوقت نفسه إلى تعزيز الاقتصاد الوطني. ولم تكتفِ الإمارات بهذه المشاريع العملاقة، بل عملت على تصدير تجربتها عبر دعم مشاريع مشابهة عالمياً، مما يعكس دورها الرائد في تعزيز التنمية المستدامة على الصعيد العالمي.
لكن الاستدامة لا تتعلق فقط بالطاقة، ولذلك فقد وظّفت الإمارات تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين إدارة الموارد الطبيعية، خاصة المياه والزراعة. وعبر هذه التقنيات الحديثة وبالغة التطور، أصبح من الممكن تحسين كفاءة استهلاك المياه، وزيادة الإنتاجية الزراعية، والتنبؤ بتغيرات المناخ قبل حدوثها، ما جعل هذه التطبيقات تقدم حلولا عملية للتحديات البيئية.. وهو ما يضع الإمارات في مقدمة الدول التي تبني.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية