توقّع رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، أن يتعافي إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، وأن تستعيد البلاد مكانتها كمصدّر للغاز الطبيعي بحلول عام 2027، وذلك خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء اليوم الخميس.

وأشار مدبولي، إلى استمرار جهود الحكومة لتعزيز إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، موضحًا أن فبراير المقبل سيشهد بدء شركة بي بي إنتاجها من بئرين جديدتين في مصر، مما يعزز قطاع الطاقة الوطني.

كما كشف رئيس الوزراء المصري، عن حفر 105 آبار جديدة خلال الشهرين الماضيين، منها 95 بئرًا للزيت، و10 للغاز، بفضل انتظام سداد مستحقات الشركات الأجنبية، وهو ما يُتوقع أن يرفع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، ويوفر لمصر استيراد منتجات بترولية بقيمة 1.5 مليار دولار.

وأكد مدبولي، التزام الحكومة بضمان أمن إمدادات الغاز، عبر استيراد الغاز المسال، مع خطط لإعادة مستويات إنتاج الغاز إلى طبيعتها بحلول يونيو 2025.

سجل إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، نحو 3.85 مليار متر مكعب فقط خلال شهر أكتوبر 2024، وفقًا للبيانات الصادرة عن مبادرة بيانات المنظمات المشتركة جودي .

ويُعد هذا المستوى الأدنى منذ فبراير 2017، وأقل بكثير من ذروة إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، التي بلغت 6.1 مليار متر مكعب في مارس 2021، وفقًا لبيانات منصة الطاقة المتخصصة.

وفي هذا الإطار، تحولت مصر خلال الصيف الماضي، من دولة مصدّرة للغاز المسال إلى مستوردة، لتعويض تراجع الإنتاج المحلي.

وأصبحت مصر، الآن لاعبًا رئيسيًا في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية، حيث تستورد عشرات الشحنات، مبتعدةً عن خططها السابقة للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس