شهدت النسخة الرابعة من مؤتمر السعودية الرياض، توقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بلغت قيمتها 107 مليارات ريال (نحو 28.5 مليار دولار)، تطال غالبية سلاسل التوريد في القطاع.
الاتفاقيات شملت عدة قطاعات مرتبطة بالتعدين، وتهدف إلى تمكين الاستكشاف والتمويل والبحث والتطوير، إضافة إلى الاستدامة وسلاسل القيمة المضافة والصناعات المعدنية، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
تأتي هذه الاتفاقيات في وقت تسعى المملكة لتكون ضمن اللاعبين الكبار عالمياً في قطاع التعدين، حيث تولي اهتماماً لتوسيع استثماراتها محلياً وخارجياً، وتعمل على الربط بين المستثمرين وأصحاب الفرص من مختلف دول العالم، في وقت تزداد فيه الحاجة للمعادن الحرجة الضرورية لتحقيق الانتقال الطاقي.
أصبح القطاع في بؤرة الاهتمام السعودي، خاصة بعد أن رفعت المملكة العام الماضي تقديراتها لإمكانيات الثروات المعدنية غير المستغلة في البلاد من 1.3 تريليون إلى 2.5 تريليون دولار (9.4 تريليون ريال)، وهي فرص قد تجذب استثمارات لرفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي إلى 15% بحلول نهاية العقد الجاري.
مشاريع استراتيجية
شهد المؤتمر الإعلان عن 4 مشاريع استراتيجية، منها مشروع بين "أرامكو" و"معادن" لاستكشاف المعادن الحرجة اللازمة لتحول الطاقة.
سيركز هذا المشروع على المعادن المرتبطة بتحوّل الطاقة، بما في ذلك استخراج الليثيوم من الرواسب عالية التركيز، وتطوير التقنيات الفعالة من حيث التكلفة للاستخلاص المباشر لليثيوم. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري لليثيوم بحلول عام 2027.
يساهم المشروع المشترك في "تلبية طلب المملكة المتوقع على الليثيوم، والمُتوقع أن ينمو بمقدار عشرين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg