أعلنت وزارة الثقافة السعودية أن عام 2025 سيكون عام الحرف اليدوية ، وفي هذا التقرير نسلط الضوء على بعض من أبرز الحرف التقليدية في المملكة.
The Istanbul Winter Express
% Buffered
00:00 / 00:00
تعد النخيل جزءًا أساسيًا من التراث العربي، حيث لا تقتصر فائدتها على إنتاج التمور، بل تعتبر جذوع وأوراق النخيل أيضًا عنصراً مهمًا في التراث العربي.
فقد كان البدو يستخدمون الجذوع والأوراق لإنشاء مأوى مؤقت أو دائم، ومن أشهر الحرف المرتبطة بالنخيل هي حرفة الخوص التي تتمثل في نسج أوراق النخيل.
حيث كان البدو ينسجون منها سلالًا وأوعيةً وحصائر وأغطية للطاولات ومكانس وحقائب تُحمل على ظهور الجمال. وهذه الحرفة تتطلب الكثير من العناية والاهتمام بالتفاصيل، حيث يتم تجفيف الأوراق وتقطيعها ثم نقعها قبل صبغها وخياطتها، وفقا لموقع عرب نيوز .
البيشة
تعد البيشة عباءة طويلة تقليدية كانت تُصنع في الأصل من الصوف ويُرتدى عادة في الشتاء من قبل البدو، إلا أنها أصبحت اليوم جزءًا أساسيًا من الزي الإقليمي في المناسبات الخاصة مثل الأعراس والتخرج وعيد الفطر.
ورغم أن معظم البيشات تُصنع آليًا الآن، فإن البيشة المصنوعة يدويًا وتُفصل يدويًا تُعد رمزًا للمكانة الاجتماعية، وقد أصبحت الزي الرسمي للسياسيين والشخصيات البارزة في الخليج وخارجها. تشتهر منطقة الأحساء في المملكة بصناعة البيشة، إذ تحمل العديد من المنتجات أسماء العائلات التي صنعتها لأجيال عديدة، مثل آل قطان وآل خراس وآل مهدي وآل باقلي.
نسج السدو
تعد حرفة السدو واحدة من أقدم الحرف القبلية في المنطقة، حيث كان البدو يستخدمون هذه الحرفة لنسج الخيام والسجاجيد وغيرها من المنتجات بألوان متنوعة باستخدام الصوف والصوف المجفف أو الشعر على أنوال أرضية. في وقتنا الحاضر، أصبح من الممكن رؤية تصاميم السدو على الملابس والديكورات الداخلية.
وقال محمد خوجة، مؤسس علامة الأزياء هندامة ، في عام 2021، إن السدو يعكس عنصراً من السرد القصصي حيث يروي الكثير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام