One of the oldest recipes in the world - Maamoul unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
لم يكن غريبًا أن تطل سوريا (في عهدها الجديد) على العالم من بوابة الرياض، وذلك بمشاركتها الأولى في أول اجتماع دولي، دعت إليه الرياض وعقد الأحد الماضي بمشاركة وزراء خارجية وممثلي كلٍ من البحرين، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، والعراق، وإيطاليا، والأردن، والكويت، ولبنان، وسلطنة عمان، وقطر، وإسبانيا، وسوريا، وتركيا، والإمارات، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، والولايات المتحدة الأمريكية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا.
واستبعاد الغرابة جاء منسجمًا تمامًا مع مساحة التفاؤل التي يضعها السوريون على دور السعودية في الإسهام في بناء دولتهم التي خلفها نظام الأسد مدمرة منهكة.
وجاءت النتائج التي خرج بها اجتماع الأحد لتعزز اليقين السوري بالدور السعودي المحوري في إعادة بناء سوريا الجديدة، وهو الحديث الذي خرج من إطار التصريحات الإعلامية وبات حديث الشارع السوري الذي يطالب باستنساخ التجارب السعودية، والاستفادة منها سواء ما تعلق بموضوع البناء والمواصلات والاتصالات والأمن السيبراني أو ما تعلق بغيرها من التجارب السعودية التي باتت أنموذجًا يمكن للآخرين البناء عليه.
وجاءت تأكيدات قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع مواكبة وراسمة لهذا التوجه حيث أكد في تصريحات إعلامية مبكرة سبقت اجتماع الرياض، قائلا «سنحاول الاستفادة من التجربة السعودية في التقدم والتطور والازدهار وتطبيقها في سوريا الجديدة».
نتائج بحجم الطموح
أطلق السوريون خلال الشهر الفائت كثيرًا من المطالبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر اللقاءات والتجمعات المحلية الرسمية والشعبية لرفع العقوبات عن سوريا، وعدّها كثيرون النقطة المفصلية التي يمكنها أن تدفع الإدارة الجديدة لتأمين الخدمات والاحتياجات الملحة، خصوصًا وأن هذه الإدارة واجهت واقعًا اقتصاديًا وماليًا مزريًا، وجاءت نتائج اجتماع الرياض، وثقل الدول المشاركة فيه، لتبعث التفاؤل لدى السوريين بأن رفع العقوبات عن بلادهم بات أقرب من أي وقت مضى، خصوصًا أن الاجتماع بحث خطوات دعم السوريين وتقديم العون والإسناد لهم، ومساعدتهم في إعادة بناء سوريا الموحدة الآمنة.
كما بحث الاجتماع دعم عملية الانتقال السياسي السوري بمشاركة كل القوى السياسية والاجتماعية السورية وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري، مع تقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها.
تقدير رسمي وشعبي
حظيت تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بترحيب رسمي وشعبي سوري كبيرين، حيث شددت على الترحيب بالقرار الأمريكي إصدار الترخيص العام 24 بشأن الإعفاءات المتصلة بالعقوبات على سوريا، وكذلك مطالبته الأطراف الدولية برفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، والبدء عاجلاً بتقديم جميع أوجه الدعم الإنساني، والاقتصادي، وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية، ما يهيئ البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، وتأكيداته أن استمرار العقوبات المفروضة على النظام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية